المرضع والحامل

المرضع والحامل

 

{ رخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم للحُبلى التي تخاف على نفسها أن تفطر ، وللمرضع التي تخاف على ولدها } رواه ابن ماجة ( 1668 ) وابن عَدِي .

هذا الترخيص جاء لان الصوم يتداخل مع الرضاعة ففي بحث اجري من قبل الدكتور حسن نصرت والدكتور منصور سليمان ، بجامعة الملك عبد العزيز (1987م) بحثا حول تأثير صيام رمضان على مستوي البروجستيرون والبرولاكتين في مصل الدم ، لنساء صحيحات ، تتراوح أعمارهن بين 22 – 25 عاما ، لتحديد مدى تأثير صيام رمضان على فسيولوجيا الخصوبة عند المرأة ، وقد أظهرت النتائج أن ثمانين بالمائة قد نقص عندهن مستوي البرولاكتين في المصل ، ولم يتغير مستوي البروجستيرون ، وقد نصح الباحثان المرضعات بالإفطار.

اما الحوامل , فالعامل النفسي والخوف على الجنين قد يضعف منافع الصوم اضافة الى التغيرات الهرمونية في جسم المرأة فان الصوم اصبح في قوة ارادة المرأة الحامل أي ان كانت صاحبة ارادة ولا خوف عندها وارادت الصوم فلا مانع اما المترددات الخائفات فان هرمون الادرينالين سيقوم بتخريب كل المنافع المرجوة من الصوم

 

اترك تعليقاً