بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بعد ان اثبتنا وبما لا يقبل الشك ان القلب الذي ذكر في المصحف الشريف والحديث الصحيح هو ليس المضخة الدموية الموجودة بين الرئتين , وان الفؤاد والصدر والناصية واللب لها صفات مختلفة ولها دلالات خاصة , وناقشنا الموضوع لغويا وعلميا , ورجعنا الى ما نحتاجه من الآيات والاحاديث الصحيحة , فتوصلنا الى النموذج العلمي التالي ,

والله الموفق

نموذج علمي

 

 

بحثت في كتب الفسلجة  المعروفة , ككتاب سامسون رايت , وكتاب كايتون وهل وكتاب كانون , وكتب الطب الباطني والطب النفسي , وبحثت في مواصفات القلب في القرآن والسنة , وكذلك مواصفات الصدر والفؤاد والناصية , ووصلت الى نتائج المقارنة والمطابقة , ولكن اعادة هذا البرنامج يصعب لطول المدة وكثرة المعلومات والتقاطعات , لذلك وللوصول الى نتيجة اسرع فاننا نطرح نموذج علمي , وكما يفعل علماء العلم المعملي , ثم نبحث عن المطابقة للاثبات .

هذه الطريقة ليست خلق راي وتركيع الباقي له , ولكن هي طريقة سريعة لعرض معلومة اكتشفت وطبقت ثم عند الحاجة الى تقديمها للآخرين لفهمها تقدم كنموذج علمي , ثم نجري تطابق فاذا انطبقت مع الموجود فذلك اثبات لصحتها , وكلما روجعت وظهر تطابقها ازدادت صحتها . وانا لا اجزم بامر انه صحيح , لاننا بشر والكمال هو لله تعالى

النموذج

يتكون المخ من .القلب والفؤاد والصدر والناصية واللب واجزاء اخرى

1- القلب

وهوالجزء الوسطي في قلب الدماغ , ففي وسط الدماغ الجهاز الحوفي والمسمى باللاتينية اللمبك سستم (limbic system ) والذي يحتوي العقد القاعدية المسماة باللاتينية البيزل كنكليه (the basal regions of the cerebrum ) وفي وسطها يوجد القلب وهوالمسمى بتحت المهاد وباللاتينية بالهايبوثلمص (Hypothalamus ), وكل مركز دماغي ممكن ان نشير له كمركز وضيفي او قلب ثانوي , فهناك الكثير من القلوب الثانوية في مخ الانسان .

للحصول على صورة مكبرة انقر على الصورة

 

والمخطط اعلاه هو توضيح للمقطع الدماغي والاقرب الى الواقع والتالي هو اوضح للتفصيل التشريحي

 

وهذا المنضر ممكن رؤيته على مقطع طبيعي وكالتالي

 

والقلب او ما تحت المهاد له اعمال درست عمليا ولا تقبل للمناقشة منذ اكثر من سبعين سنة واصبحت المعلومات عنه راسخة بعد التطور العلمي الكبير للاجهزة

2- الفؤاد

 

وهو الجزء الداكن والذي يشكل قشرة بسمك ستة الى سبعة ملم ويحيط بكل المخ , والذي مضهره كانه طبقة مشوية على نار هادئة ويسمى قشرة الدماغ , وباللاتينية سربرل كورتكس (Cerebral Cortex ) وهو بمساحة ربع متر مربع ولكن تلفلف وشكل مضهر المخ الخارجي المعروف , وله المظهر التالي في مقطع حقيقي للدماغ

 

 

 

 

وهذا المنضر عند زيادة اللون بالفوتوشوب

3- الصدر

القسم الامامي من المخ  ويشمل القسم الامامي من الفؤاد وقسما من المادة البينية البيضاء وال(Limbic Association Area) اضافة الى (Area Association  Prefrontal)  (and premotor  Supplemental) وهي تشمل كذلك المنطقة التي عرفت لاحقا بالناصية   .

 

للحصول على صورة مكبرة انقر على الصورة

 

 

 

4- الناصية

 

الناصية التي تفكر هي مقدمة المخ الامامية التي تتجه نحو الاسفل مع العلم ان هذه المنطقة متخصصة لوحدها ولها عمل مخصص , والناصية (Limbic Association Area ) غير موجودة لدى الحيوانات او قد توجد ولكن بدائية (  ) , وعملها توضح اكثر بعد اكتشاف فحص الرنين الطبقي الوظيفي (functional MRI ) فهي مختصة في السلوك والعواطف والتحفيز   (behavior, emotions, and motivation )

 

5- القفا : وهي اسفل المنطقة القحفية من المخ وفيها منطقة تسيطر جزئيا على النوم , ولم يتسنى لي دراستها كافيا وان شاء الله لها دراسة لاحقة .

6- حبل الوريد : اشار الدكتور انيس مالك الراوي ان النخاع المستطيل  هو حبل الوريد المذكور في القرآن, ولم يتسنا لي البحث في الموضوع ويحتاج الى مراجعة كتب الفسلجة والبحث بها لاحقا ان شاء الله .

7- اللب : هو المادة البيضاء في المخ والتي هي تحت الفؤاد (قشرة المخ ) مباشرة وتربط كل اجزاء المخ ولها الكثير من الوظائف , ويحتاج الى بحث وتدقيق لأثبات ذلك

الوظائف الفسلجية المكتشفة للقلب

 

بالرجوع الى كتابين معروفين بالفسلجة الطبية وهم كايتون وكانون فوظائف القلب (الهايبوثلمص  Hypothalamus ) او تحت المهاد هي : مسارات ذات اتجاهين التواصل

الى جميع المستويات من الجهاز الحوفي (Limbic system ) , فهو وجميع اجزائه حليف وثيق  في إرسال إشارات فعالة في ثلاثة اتجاهات: 1) إلى الخلف والأسفل لجذع الدماغ  (brain stem) والجسر في مناطق شبكية من الدماغ (reticular areas of the mesencephalon,( pons, and medulla  المتوسط والنخاع ومن هذه المناطق في الأعصاب الطرفية من خلال النظام العصبي المستقل (2) في اتجاه تصاعدي الى العديد من المناطق العليا للدماغ البيني (higher areas of the diencephalon and cerebrum, especially to the anterior thalamus and limbic portions of the cerebral cortex;)  والمخ، خصوصا أن الجزء الأمامي من المهاد ((THALAMUS وأجزاء من الحوفي (Limbic system ) يتصل بالقشرة الدماغية ( (cerebral cortex.  3- الى القمع (hypothalamic infundibulum ) من تحت المهاد (HYPOTHALAMUS ) للسيطرة جزئيا او كليا على أكثر الوظائف الإفرازية للغدد النخامية , الأمامية والخلفية وبالتالي، فإن ما تحت المهاد او ما سميناه القلب الحقيقي ، وهو ما يمثل أقل من واحد في المائة من كتلة الدماغ، هو واحد من أهم مسارات السيطرة على الجهاز الحوفي (Limbic system.) ووظائف الغدد الصماء في معظم الايض الحيوي في الجسم فضلا عن العديد من الجوانب العاطفية  والسلوكية (عن كتاب كايتون صفحة 732)

.

والان سنبدأ بالتفصيل ذكر سيطرة هذا القلب على الغدد الصماء والايض الحيوي لكل الجسم.

 

القلب  (HYPOTHALAMUS) واجزائه منضر امامي خلفي مكبر عدة مرات

 

تفصيل عمل القلب للسيطرة على الافراز الهرموني

 

 

1- السيطرة على حرارة الجسم بان تستلم ايعازات من الجلد والاعضاء الداخلية والحبل الشوكي والمهاد (((THALAMUS والدماغ العلوي والفؤاد (cerebral cortex ) ويرسل ايعازات سيطرة الى اجزاء من هذا القلب للإحساس بالحر والبرد .

2- السيطرة من خلال تأثير الكتوكلامين (Catecholamines ) على الحوفي (Limbic system ) للتأثير العاطفي  في القسم الخلفي الظهري لهذا القلب.

3- فازوبرسين (Vasopressin) ينطلق بالتاثير الاوزموزي  والحجم  (Osmoreceptors, volume receptors) .

4- اطلاق الاوكسيتوسين (Oxytocin ) , يستلم تحفيز من الاثدية والرحم والمناطق الجنسية .

5- اطلاق محفز هرمون الثايروكسين (Thyroid-stimulating hormone (thyrotropin,TSH بتحفيز من الحرارة وبعض الفعاليات الاخرى.

6- ادرينوكورتيكوتروفك هرمون (Adrenocorticotropic hormone (ACTH) وبيتا ليبوتروبين (β

7- -lipotropin (β-LPH) والمحفز هو التهيج العاطفي للمبك سستم (Limbic system) ومن التركيب الشبكي للمخ (reticular formation) من تحفيز ياتي من الجسم , وتاثير الكورتيزول (blood cortisol level ) واختلاف الليل والنهار.

8- فليكيولر استميوليتنك هرمون (Follicle-stimulating hormone (FSH) وليوتينايزنك هرمون (luteinizing hormone(LH) والمحفز هو خلايا بداخل هذا القلب للاستروجين (Hypothalamic cells sensitive to estrogens,)  , ومن النضر , ومن التلامس وبالخصوص في المناطق الجنسية .

9- هرمون البرولاكتين (Prolactin ) وبتحفيز من الثدي بعد الولادة ومن محفزات اخرى غير معروفة .

10- هرمون النمو (Growth hormone) من خلال السوماتوستاتين (somatostatin ) والمحفز غير معروف.

11- الشعور بالعطش من خلال اوزمورسبتر (Osmoreceptors,)  اوركانم فاسكوليزم (organum vasculosumof the lamina terminalis ومن خلال انسحاب هرمون انجيوتنسين2 (angiotensin II uptake)   .

12- الجوع من خلال خلايا حساسة للكلوكوسيت  (Glucostat cells sensitive to rate of glucose utilization  وهرمون الليبتين (leptinreceptors وبعض البوليببتايد (polypeptides) .

13- السلوك الجنسي من خلال الاوستروجين  (estrogen)  والاندروجين (androgen ) واشياء اخرى .

14- الخوف والغضب من خلا تحفيز من النيوكورتكس (neocortex) .

15- السيطرة على ايقاعات الجسم من محفزات قادمة من الشبكية (Control of body rhythms Retina via retinohypothalamic fibers ).

)  من جدول اعمال ال تحت المهاد ص 275     TABLE 18–1Summary of principal hypothalamic regulatory mechanisms.)

 

 

السيطرة على الجسد

يسيطر هذا القلب ((HYPOTHALAMUS)  وبالاتجاهين على اعضاء الجسم وكالاتي (المقصود بالاتجاهين هو في حالة فعالية عالية تاثبرها سلبي وكذلك الفعالية الواطئة او توقف الفعالية والذي سيؤدي الى الموت )

1- يسيطر كليا على القلب الدموي وكمية الدم المدفوع به وسرعته وحرارته وكمية الدم الذاهبة الى خلاياه من خلال التأثير على الدورة الدموية  ومن خلال الهرمونات المنطلقة تحت سيطرة القلب الدماغي ومن خلال التأثيرات القادمة من خلال الاعصاب السمبتاوية والباراسيمبيثاوية  (sympathetic nervous system and the parasympathetic nervous system )  ومن خلال العديد من التأثيرات الغير مباشرة على الكلى والكبد والغدة الكظرية وحجم الدم  . كما يوجد توجيه مباشر من القلب الحقيقي على القلب الدموي في العواطف والانفعالات المختلفة وبدون استثناء , وفي حالة انقطاع العصب التائه والشبكة السمبتاوية ينقطع التأثير المباشر والسريع لتأثير العواطف والانفعالات على القلب الدموي , طبعا مع البقاء لكل المشاعر والعواطف سليمة  (أي يبقى شعور الانسان موجودا وطبيعيا وبكامل الاحاسيس يحب ويكره ويغضب وهكذا ), وعند الانفعال والغضب والحب فان القلب لن يخفق , وهذا قد يؤدي الى انخفاض في الضغط , سيبقى التأثير الهرموني للقلب الحقيقي على القلب الدموي ويحتاج الى وقت قد يطول ويقصر اعتمادا على نوع المحفز والحالة  (كانون 556)( كايتون 202  و 207 و 208 ).

2- الدورة الدموية العامة والدورة الدموية في كل عضو وحجم الاعضاء كالكبد والطحال والقلب الدموي وكمية الاملاح وكمية السكر في الدم وعدد خلايا الدم وكمية الاوكسجين فيه بالتأثير على سرعة الدورة الدموية وكمية الدم الذاهب الى الرئة وسرعة استهلاكه في الاعضاء .

3- النظر والعين وحركة العين وقوة الابصار وضغط العين والدورة الدمية داخل العين , ويؤثر على قوة النظر من ناحية وقوة التركيز ووعي المنظور من الناحية الاخرى .

4- السمع وقوة السمع والنشاط الداخلي للقوقعة وهناك سيطرة مباشرة وغير مباشرة على التوازن مع السيطرة وتنظيم الاحساس من طرفي الجسم

5- الجلد وحرارته والدورة الدموية فيه وسرعة نموه وكمية الافرازات الدهنية والعرقية والرطوبة التناضحية والاملاح المنطلقة منه .

6- درجة الاحساس في الجلد والمناطق العميقة والاحساس بالألم الداخلي والخارجي وتحديد مكانه .

7- الاحساس بالمكان وحركة المفاصل وتناسق عمل العضلات والاوامر المحركة وقوة الاعمال الانعكاسية في العضلات .

8- عمل الجهاز الهضمي من الرغبة بالطعام الى الغدد اللعابية الى المرئ فالمعدة وافرازاتها وافرازات الصفراء والبنكرياس وحركة الامعاء والقولون ثم الى النهاية .

9- الاحساس بالعطش والسيطرة على كمية الماء في الجسم .

10- ضغط الدم الوريدي والناضح من الانسجة واللمف والجهاز اللمفاوي .

11- السيطرة على النمو والشفاء من الجروح والتقرحات والتئام الجلد وسرعة نمو الشعر والأظافر وتوزيع الشعر في الجسم .

12- السيطرة على الأيض الحيوي في كل الجسم ومعدل استهلاك المغذيات وامتصاص واتشار الفيتامينات والسيطرة على الكالسيوم وقوة العظام  .

13- السيطرة على سرعة الحركة وقوة مرور الاشارة بالأعصاب وانتشار الاشارة وانتقال وتوزيع كهربائية الدماغ .

14- السيطرة على المخ والقشرة الدماغية (الفؤاد) وتوزيع الاشارة ومعدل انتقال الايعازات فيها .

15- السيطرة على الاحاسيس الجنسية والغضب والاحساس بالاكتئاب والارادة .

16- السيطرة على النوم والساعة الزمنية والتقلب الصيفي شتوي والنهاري ليلي .

17- القليل من السيطرة على قابلية الابتكار والتطوير ولكن له دور في حل المسائل الرياضية .

18- ادارة عملية تكوين ارادة الكلام وتنفيذها وتكوين العبارات والقراءة والموافقة بين المرئي والمسموع وفهم اللغة وتعين الوجوه.

19- الوعي والانتباه , فلا وعي ابدا بدون ما تحت المهاد او القلب الحقيقي او ما يسمى هيبوثلمص ((HYPOTHALAMUS)

من هذا فان ما تحت المهاد القلب المقترح يسيطر على 99,9% من كل اعمال الجسم الايضية والنفسية والبنائية وكما قلنا فان موت الهيبوثلمص او ما تحت المهاد او القلب المقترح سيؤدي مطلقا الى الموت , اما زيادة الفعالية فستؤدي الى نتائج كارثية لأبسط التغيرات

الوظائف المكتشفة للفؤاد

الفؤاد المقترح هو الجزء الداكن من المخ كما قلنا, وهو ما يسمى بقشرة المخ (cerebral cortex ) وهو بمساحة ربع متر مربع تقريبا , وتلفلف على بعضه ليظهر بالشكل المعروف للمخ , وهو بسمك 5 الى 6 ملم وهو ملئ بالخلايا العصبية وبعدة انواع وعدد خلاياه كبير جدا ففي الملم المكعب منه مئات آلاف الخلايا ( بالمقارنة مع اربعين الف خلية في القلب الدموي كله ) وللفؤاد سعة خزن معلومات كبير جدا لا يمكن تصوره . و فؤاد الانسان (قشرة المخ  Cerebral Cortex ) قسم الى مناطق وضيفيه واعطيت تسميات مختلفة سنوضحها بإيجاز.

 

 

 

 

 

الترقيم الرمزي للفؤاد

قسم الفؤاد الى مناطق من 1 الى 47 , فمنطقة الاحساس 1 ومنطقة التحريك 4 ومنطقة السمع 22 ومنطقة النظر 17 ومنطقة تفسير النظر 18 ومنطقة وعي النظر هي 19 و44 وهكذا . وقد يقسم الى منطقة فعل وكما بالصورة التالية :

 

 

وهنا نقول منطقة النظر الأولية (Primary visual) ومنطقة النظر الثانوية (Secondary visual) ومنطقة السمع الاولية (Primary auditory) ومنطقة السمع الثانوية (Secondary auditory) منطقة الاحساس الاولية (Primary somatic) ومنطقة الاحساس الثانوية (Secondary somatic )  , منطقة التحرين الاولية (Primary motor  )ومنطقة التحريك الثانوية والمساعدة (Supplemental and premotor ) , المنطقة المشاركة للحوفي  (Limbic Association Area )  .

ويقسم حسب الفعل الكلي وكما في الشكل التالي :

 

وهنا من اليمين , منطقة النظر (Vision ) , ومنطقة تكوين الكلمات البصري (Visual processing of words ) منطقة التنسيق بين الجسم ومحيطه (Spatial coordinates of body and surroundings ) , منطقة تسمية الاشياء (Naming of objects )  ,منطقة ورنك (Wernicke‘s Area) او تسمى منطقة ذكاء فهم اللغة ووعيها  (Language comprehension intelligence ), منطقة الاحساس الجسدي (Somatosensory ) , منطقة السمع (Auditory ) , المنطقة المحركة (Motor ) منطقة بروكا (Broca‘s Area ) او تسمى منطقة تكوين الكلمات (Word formation ), المنطقة المشاركة مع الحوفي (Limbic Association Area ) او تسمى محفز العواطف والسلوك (Behavior emotions, motivation)وهي التي اطلقنا عليها الناصية , مجموعة التخطيط ووضع الافكار وادارة الحركة ووعي النظر (Planning complex movements and elaboration of thoughts) و الصدر هو آخر منطقتين , أي 1-  الناصية (Limbic Association Area ) و 2-مجموعة التخطيط ووضع الافكار وادارة الحركة ووعي النظر اضافة الى منطقة بروكا.

 

 

 

الوظائف المكتشفة للصدر

 

وكما وضحنا سابقا فان الصدر فيه جزء من الفؤاد (cerebral cortex ) والمتمثل بالناصية (Limbic Association Area ) ومنطقة التخطيط ووضع الافكار والابتكار (Planning complex movements and elaboration of thoughts ) ومنطقة بروكا (Broca‘s Area ) اضافة الى المنطقة الشبكية الدماغية التي تحتها وجزء من الحوفي (Limbic system ) و العديد من المراكز الصغيرة او ما اسميناها القلوب الثانوية , ويشمل عمل الصدر السيطرة الاهم على الذكاء والابتكار والدهاء وقابلية نظم الشعر وادارة الازمات والتفاعل , اضافة الى المشاركة في ادارة النظر وتركيزه  والتحويل الارادي للعين من منطقة الى اخرى , وبمعنى آخر فان النظرة الاولى هي لا ارادية اما النظرة التالية والتي فيها تأثير على الذي سيخزن من معلومات النظر فيسيطر عليه مراكز صغيرة في صدر الدماغ ( قلوب) ليصبح النظر الغير مفهوم ولحضوي الى نظر له معنى

 

 

القلوب في صدر المخ هي التي تسيطر على الحركة لوعي المنظور

 

 

الصورة اعلاه تظهر منطقة الصدر وهي جزء من الفؤاد وجزء من لب الدماغ وفيها مراكز عديدة , وتمثل معظم مقدمة المخ

 

الوظائف المكتشفة للناصية

 

الناصية: واحدة النواصي. ونصوته: قبضت على ناصيته. قالت عائشة رضى الله عنها: ” ما لكم تنصون ميتكم ” أي تمدون ناصيته. كأنها كرهت تسريح رأس الميت. (تاج اللغة وصحاح العربية ).

وانتصى الشعر، أي طال (القاموس المحيط) .

الناصِيَةُ و والنَّاصاةُ : قُصاصُ الشَّعَرِ ونَواصِي الناسِ : أشْرافُهُم (معجم أسماء الأشياء) .

الناصية  شعر مقدم الرأس (المصباح المنير).

النَّاصِيَةُ قِصَاصُ الشَّعْرِ (المحكم والمحيط الأعظم) .

وهذا يعني ان الناصية في اللغة هي مقدمة شعر الراس الذي يتدلى الى الامام, وهذا المعنى يوحي ان الناصية التي تفكر هي مقدمة المخ الامامية التي تتجه نحو الاسفل مع العلم ان هذه المنطقة متخصصة لوحدها ولها عمل مخصص .

 

 

منظر للدماغ من الاسفل وفيه الناصية

الناصية (Limbic Association Area ) غير موجودة لدى الحيوانات او قد توجد ولكن بدائية , وعملها توضح اكثر بعد اكتشاف فحص الرنين الطبقي الوظيفي (functional MRI ) فهي مختصة في السلوك والعواطف والتحفيز   (behavior, emotions, and motivation ) ( كانونك للفسلجة ص 717 )  ,  يوفر هذا الجهاز الحوفي معظم المحركات العاطفية لتفعيل مناطق أخرى من الدماغ و حتى يوفر محرك تحفيز لعملية التعلم نفسها (This limbic system provides most of the emotional drives for activating other areas of the brain and even provides motivational drive for the process of learning itself ) اضافة الى تكوين وادارة الكثير من المشاعر بالتنسيق مع القلب الحقيقي (hypothalamus ) ونظام الحوفي (Limbic system ), فانها تدير التفكير الاداري ( من الادارة ) فهي التي تكذب وهي التي تصدق, وهي التي تخطأ وهي التي تصيب , وقد تكون مشاعر كاذبة ( كانونك ص 171 ) , وينعكس ذلك الى داخل القلب حيث تحلل المعلومات مرة اخرى , وبمساعدة بعض المخزون من المعلومات في الفؤاد (Cerebral Cortex ) ترسل الى مراكز في الصدر(Prefrontal Association Area ) قريبا من الناصية فترسل كأوامر الى المنطقة الارادية وكأفعال او كفكرة , هذه الصياغة تدار اصلا من القلب وتكون مناطق الفؤاد كلها لها تأثير على القرار (في حالة الرعب الشديد فان المعلومات المنتقلة من الفؤاد تتوقف ومن ضمنها الصدر وتظهر الادارة مباشرة بين القلب ومنطقة التحريك وتسيطر الاعمال الانعكاسية ويصبح القلب غير قابل على التحليل لضعف المعلومات الادارية)  ولم اجد معلومة تؤكد ان الانفعالات هي للكذب والحيلة فقط ولكن تشمل كل انواع الانفعالات .

التطابق اللغوي

 

التطابق اللغوي للقلب

اذا رجعنا الى اللغة , فقَلْبُ النخلة جُمَّارُها وهي شَطْبة بيضاءُ رَخْصَة في وَسَطِها عند أَعلاها كأَنها قُلْبُ فضة رَخْصٌ طَيِّبٌ سُمِّيَ قَلْباً لبياضه شمر يقال قَلْبٌ وقُلْبٌ وقَلْبُ كلّ شيءٍ لُبُّه وخالِصُه ومَحْضُه  والقلب يعني كذلك وسط الشيء ولبه واوسطه مكانا او اعلاه مكانة او قد يعني المنطقة الاخلص . وقلبنا المقترح تنطبق عليه كل مواصفات القلب اللغوية , فهو وسط الجسم تماما ولا تكاد تجد شيئا ينطبق عليه التوسط في الجسم مثل القلب , وهو في قلب الدماغ ويتوسطه , وهو كقلب النخلة ابيض وطري وفي اعلى الجسم , وهو الاخلص كما سنرى لاحقا , وبالمقارنة مع القلب الدموي فهو اكثر انطباقا لغويا , فالقلب الدموي ليس في وسط الجسم , ولا في مقدمته ولا خالصه وهو ليس بأبيض كما تقول كتب اللغة , وفي الكلام الرمزي فالقلب الابيض هو الارقى , والنكتة السوداء لا تكون في القلب الاحمر بل تكون في القلب الابيض, وهنا سيكون القلب هو اللب , فأولي الالباب هم اولي القلوب الواعية

 

التطابق اللغوي للفؤاد

فَأَدَ الخُبْزَ كمَنَعَ : جَعَلَه في المَلَّةِ و اللَّحْمَ في النارِ : شَواه كافْتَأدَ وافْتَأدَ القَوْمُ: أوْقَدُوا ناراً ولَهْوَجُوا عليها لَحْماً وفأَدَ اللَّحْمَ في النَّارِ يَفْأَدُه فَأْداً شَوَاه كأَفْتَأَده فيه, والمخ وقشرته كانه لحمة مشوية , والمنطقة المفؤدة من المخ هي الفؤاد , فهو كانه تعرض للنار وحرارتها وتغير لونه بطبقة خارجية , اما بالنسبة للقلب الدموي فلا تنطبق عليه ابدا , وكذلك لا تنطبق على شغاف القلب او غلافه فهو ابيض ويشكل طبقة خفيفة منفصلة تماما عن القلب , وقالو ان هذه المضخة الدموية هي الفؤاد لأنها مع الكبد والطحال والرئة في الذبيحة تشوى في النار وتأكل, والقلب هو لحمة صغيرة متعلقة بأنياط القلب , وهنا تكون ابعد عن المعنى اللغوي تماما, فلا الفؤاد مفؤد ولا القلب بقى على المتعارف عنه , ولا هو في قلب الفؤاد .

التطابق اللغوي للصدر

الصَدْرُ: واحد الصُدورِ والصدْرُ: أعْلى مُقَدَّمِ كُلِّ شَيْءٍ . فصدر الانسان يجب ان يكون اعلى مقدمته , ويمثل اعلى الانسان هو المخ  , ومقدمة المخ ستكون الصدر , والصدر المقدم هنا هو بمركز الصدارة في الجسم , فهو ليس القلب , ويشترك مع الفؤاد ببعض اجزائه ويرتبط ويتفاعل مع القلب , وفيه تتم بعض المهام التي هي في المقدمة , بينما الصدر الهوائي هو فراغ لا يمثل الأعلى ولا الاكثر الى الامام تقدما , ولا يحتوي ما يفكر او يمسك المعلومات , فهو ليس في المقدمة معنويا ولا مكانيا ولا تطبيقيا.

 

التطابق اللغوي للناصية

كما وضحناها سابقا فان الناصية هي اسفل صدر الدماغ وهي المنطقة المشاركة مع الحوفي (Limbic Association Area ) او تسمى محفز العواطف والسلوك (Behavior emotions, motivation) وهي على اسمها الاخير فهي المنطقة الاكثر تغيرا عند تشكل العواطف والانفعالات ( كايتون ص 717 )( كانون ص275) , ومكانها يقابل ناصية الانسان من الشعر تماما .

 

 

للمزيد من التوضيح لعمل القلب والصدر والفؤاد والناصية سناتي عليه عند تفسير الآيات الخاصة بها.

 

 

هذه الفكرة المختصرة لكل من القلب والفؤاد والصدر والناصية ستكون اساسا اوليا قابلا للمناقشة والرفض الى ان نعمل المقارنات والتطابق للوصول لأحسن نتيجة . وسنقوم باستخراج اعمال ووظائف هذه الاماكن بصورة اوسع من المراجع العلمية وحسب الحاجة  عند الذهاب الى التفسير ان شاء الله.

تفسير الآيات حسب الموديل العلمي

(1)

 

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) البقرة

مختصر اقوال المفسرين

القلب هو اللحمة الصنوبرية المعروفة سميت بالمصدر ، وكنى به في القرآن وغيره قال السّدي: { خَتَمَ اللَّهُ } أي: طبع الله، وقال قتادة في هذه الآية: استحوذ عليهم الشيطان وكثير من الناس ذهب إلى أن تلك المضغة هي محل العلم ، وقيل : إنه في الدماغ وقيل إنه مشترك بينهما وبني ذلك على إثبات الحواس الباطنة والكلام فيها مشهور . ومن راجع وجد أنه أدرك أن بين الدماغ والقلب رابطة معنوية ومراجه سرية لا ينكرها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، لكن معرفة حقيقة ذلك متعززة كما هي متعذرة والإشارة إلى كنه ما هنالك على أرباب الحقائق وأصحاب الدقائق متعسرة ، ومن عرف نفسه فقد عرف ربه والمعنى أنهم يبصرون إبصاراً غفلة لا إبصار عبرة أو أنهم لا يرون آيات الله في ظلمات كفرهم ولو زالت أبصروها ، وقال الراغب : العشا ظلمة تعرض للعين ،-

ذكر القرطبي الختم  على القلب يكون محسوسا كما بينا، ومعنى كما في هذه الآية. فالختم على القلوب: عدم الوعي عن الحق – سبحانه – مفهوم مخاطباته والفكر في آياته. والقلب للإنسان وغيره. وخالص كل شيء وأشرفه قلبه، فالقلب موضع الفكر. وهو في الأصل مصدر قلبت الشيء أقلبه قلبا إذا رددته على بداءته. وقلبت الإناء: رددته على وجهه. ثم نقل هذا اللفظ فسمي به هذا العضو الذي هو أشرف الحيوان، لسرعة الخواطر إليه، ولترددها عليه , وقال القرطبي القلب قد يعبر عنه بالفؤاد والصدر، قال الله تعالى: {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} [الفرقان: 32] وقال: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1] يعني في الموضعين قلبك. وقد يعبر به عن العقل، قال الله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} [ق: 37] أي عقل، لأن القلب محل العقل في قول الأكثرين. والفؤاد محل القلب، والصدر محل الفؤاد، والله أعلم

الخلاصة :النضرة للقلب عند المفسرين مختلفة جدا , ولكن لم يؤكد احدا منهم انها تلك المضخة التي في الصدر  ولكنهم ذكروها كجزء من المعاني التي قد تأتي  بها هذه الكلمة

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

يجب ان نتذكر اننا اعتبرنا القلب هو ما تحت المهاد  (  hypothalamus)

يذكر سبحانه وتعالى الختم , والختم لغة كما في المحكم والمحيط الأعظم – (ج 5 / ص 155)

(قال أبو إسحاق : معنى خَتم ، وطبع في اللُّغة واحد ، وهو التغطية على الشيء والاستيثاق من ألا يدخله شيء ، كما قال جل وعز : (أم على قُلُوب أقْفالها ) .

وقوله : ( فإن يَشأ يَخْتم على قَلْبك) ، قال قتادة : المعنى : إن يشأ يُنْسِكَ ما آتاك .

والخَتْم على القَلب : ألا يفهم شيئا ولا يخرج منه شيء ، كأنه طبع .انتهى)

فالقلب (  hypothalamus) كما راينا سابقا هو مركز ادارة المعلومات في المخ (Cerebrum), وهو يسيطر على انتقال المعلومات في كل الاتجاهات

(the anatomical structures of the limbic system, demonstrating that they are an interconnected complex of basal brain elements. Located in the middle of all these is the extremely small hypothalamus, which from a physiologic point of view is one of the central elements of the limbic system)(كايتون ص731 )  ,وهناك مواد تسمى ناقلات الايعاز (neurotransmitter) فهذه اذا قلت او زادت وحسب نوع المادة فان انتقال الإيعازات سيقل كثيرا , وقد يصل الى التوقف (especially to the hypothalamus and the limbic system. The dopamine is believed to act as an inhibitory transmitter in the basal ganglia )(كانون 731),من المواد التي تنطلق في مخ الانسان وتزيد من فعاليته هو الاستيل كولين (acetylcholine ) , ولكن في بعض الاحيان تنطلق مواد تمنع عمل الاستيل كولين وتؤدي الى توقف نقل الايعازات وقد تؤدي الى النعاس الشديد والنوم وقلة التركيز , في حالة اتجاه الانسان الى عدم الاكتراث للمحفزات فان استجابة الأعصاب ستقل على مر الزمن , الى ان يصل الى درجة الاغلاق , وفي المقابل اذا استجاب الانسان للمحفزات فان الاعصاب ستكون اكثر حساسة للمحفز الى درجة ان يصبح الانسان في اعلى درجات التحسس للتحفيز , وسبب هذا وجود مواد تتكدس او تفقد عند مناطق اتصال الاعصاب , وعند ثبات التعود او التحسس فان الاعمال المنفذة ستكون سببا في ثبات هذه الحالة التي هي اصلا قابلة للانعكاس في أي وقت (Sensitization is in a sense the opposite of habituation. Sensitization is the prolonged occurrence of augmented postsynaptic

responses after a stimulus to which one has become habituated is paired once or several times with a noxious stimulus. At least in the sea snail

Aplysia, the noxious stimulus causes discharge

of serotonergic neurons that end on the presynaptic endings of sensory neurons. Thus, sensitization is due to presynaptic facilitation.  Sensitization may occur as a transient response, or if it is reinforced by additional pairings of the noxious stimulus and the initial stimulus, it can exhibit features of short-term or long term memory.)(كانون 291 ) .  وستكون النتيجة هي الاغلاق التام والتي ذكرها سبحانه وتعالى (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) ) فالختم على القلب جاء اصلا منهم ومن فكرهم وانتهى بالإغلاق من الله بأفعالهم ,   وبالرغم من ان القلب هذا يسيطر على السمع والبصر ولكن اذا ختم على القلب لن يتوقف عمل البصر والسمع ولكن سيكون هناك اضطراب بهما , واذا ختم على القلب (hypothalamus) , عندها سينقطع الاتصال بين القلب والناصية وكذلك ينقطع الاتصال مع الصدر والفؤاد جزئيا او كليا , وسيتوقف وصول المعلومات من الفؤاد (Cerebral Cortex ) الى القلب , وبهذا سيكون هناك قلة وعي او شرود من ناحية , واضطراب في المعلومات السريعة من الاحاسيس من ناحية اخرى , فقد ترى ذلك الشخص امامك بكامل الوعي ولكنه في الحقيقة قد تعطل عنده وعي وفهم وادراك التغيرات التي حوله والتي قد يشاهدها او يسمعها  ولا انعكاس عليه .

وفي الوقت ذاته فان انخفاض المواد الناقلة للإيعازات او تراكمها بين مركز البصر في الفص (الخلفي) من الدماغ وبين العين فان درجة وضوح الصورة ستنخفض كثيرا ويؤدي هذا الى غشاوة ترى على العين يقل فيها وعي ما نراه , حيث ان الوعي يحتاج الى انتقال الايعازات في داخل الفؤاد, من منطقة النظر الى منطقة مجاورة النضر حيث توضح معاني الصورة المرئية , ثم الى القلب لتدخل الوعي ,والى الصدر والصدغ لفهمها والتفاعل معها او اهمالها لتنتقل الى صورة جديدة ثم تعود كإشارات الى المراكز الاخرى للوعي لأحداث انفعال اذا صدر قرار من القلب بإتيان فعل , في حالة السمع فان الايعازات تذهب الى المنطقة السمعية في الفؤاد ورقمها 22 بعد ان تمر في الكثير من المراحل داخل النخاع المستطيل( حبل الوريد ؟) (medulla ) وتعطي فروع باتجاه منطقة الشبكة الوسطى ومراكز الانعكاسات والى القلب والمنطقة القريبة منه , ومنها تحمل ايعازات محفزة للوعي واخرى تتصل بمنطقة تستلم كذلك اشارات من العين لتتناغم الاصوات مع المرئي وخاصة بمستوى الاصوات الفجائية , وينتهي العصب السمعي في المنطقة السمعية , وهناك العديد من مناطق العبور من طرفي الجسم بحيث ان تلف اذن لا يؤدي الى فقدان للسمع في المخ بالجهة الثانية , الانسان يمتلك منطقة مجاورة للسمع وقسم منها يسمى منطقة ورنك وهي التي تعطي وعي وفهم لما نسمع , ولو تلفت او تعطلت هذه المنطقة فان الانسان يسمع تماما وقد يعيد ما سمع , ولكنه لا يفهم ما سمعه,

(However, he or she is often unable to interpret the meaning of the sound heard. For instance, lesions in the posterior portion of the superior temporal gyrus,  which is called Wernicke’s area and is part of the auditory association cortex, often make it impossible for a person to interpret the meanings of words even though he or she hears them perfectly well and can even repeat them )(كايتون 659 )

والفهم هنا يتم بالتناسق بين القلب والفؤاد واجزاء الصدر العميقة , ولكن مركز تحليل المعلومات هو منطقة ونكز التي هي قسم من الفؤاد

فالختم على وعي المسموع هو المقصود في الآية لان الذين ختم الله على سمعهم يسمعون ولكن لا يعون ما يسمعون وما يبقى عندهم سوى الانعكاسات للأصوات العالية كما في الحيوانات (إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14).

 

(2)

 

في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) البقرة

مختصر اقوال المفسرين

والمرض عبارة مستعارة للفساد الذي في عقائدهم. وذلك إما أن يكون شكا ونفاقا، وإما جحدا وتكذيبا ولم اجد هنا معنى للقلب الدموي لا بل اعتبر المرض     ( أي شك ونفاق وأصل المرض الضعف والخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان وسمي الشك في الدين والنفاق مرضاً لأنه يضعف الدين كالمرض يضعف البدن )  واحسن من تكلم بذلك الالوسي (ضعف القلب وفتوره كما قاله غير واحد ويطلق مجازا على ما يعرض المرء مما يخل بكمال نفسه كالبغضاء والغفلة وسوء العقيدة والحسد وغير ذلك من موانع الكمالات المشابهة لاختلال البدن المانع عن الملاذ والمؤدية إلى الهلاك الروحاني الذي هو أعظم من الهلاك الجسماني والمنقول عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وسائر السلف الصالح حمل المرض في الآية على المعنى المجازي ولا شك أن قلوب المنافقين كانت ملأي من تلك الخبائث التي منعتهم مما منعتهم وأوصلتهم إلى الدرك الأسفل من النار ولا مانع عند بعضهم أن يحمل المرض أيضا على حقيقته الذي هو الظلمة ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات)  .

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

يقوم القلب hypothalamus)) بإدارة عملية التفكير , وفي الانسان السليم فان الصدق واتباع النظام هو الاصل في عمليات القلب,  في حالة حدوث مرض في القلب او اتصالاته او مناطق اعطاء القرار التي يديرها القلب فان النظام الصادق المستقر للقلب سيتأثر , ففي حالة وجود ضعف اتصال منطقة الصدر بالقلب , والتي من اسبابه هو التسمم بالخمور (   The connections of the hippocampus to the diencephalon are also involved in memory. Some people with alcoholism related  brain damage develop impairment of recent memory,  and the memory loss correlates well with the presence of pathologic changes in the mamillary bodies, which have extensive efferent connections to the hippocampus via the fornix. The mamillary  bodies project to the anterior thalamus via the mamillothalamic tract,)(كانونك 293)

اللوزة (مركز دماغي) والتي هي مجاورة للحصين (مركز دماغي) مسؤولين عن اشارات الذاكرة التي لها علاقة بالانفعالات وفي حالة الخوف سيتناغم الموجة بينهما وعندما يكون هناك مانع مرضي فان الذكرة الانفعالية ستقل وسينعدم الفرق بين ذاكرة مؤلمة وغيرها (الربط على القلب)

(The amygdala is closely associated with the hippocampus and is concerned with encoding and recalling emotionally charged memories. During retrieval of fearful memories, the theta rhythms of the amygdala and the hippocampus become synchronized. In normal humans, events associated with strong emotions are remembered better than events without an emotional charge, but in patients with bilateral lesions of the amygdala, this difference is absent.(نفس المصدر)

وما سيحدث عند تهشم احد مناطق الصدر والناصية هو الكذب المستمر الذي يعتبره صاحبه صدقا

(These individuals perform poorly on memory tests, but they spontaneously describe events that never occurred. This has been called honest lying    ) (كانونك للفسلجة ص293) .

, كما ان الكثير من المشاعر الانسانية ستتوقف عند اصابة قسم من القلب بالقطع المرضي مما يؤدي الى انقلاب الى وحش بشري وهيجان شديد لاي سبب تافه (Bilateral lesions of the ventromedial areas of the

hypothalamus cause effects that are mainly opposite to those caused by lesions of the lateral hypothalamus: excessive drinking and eating as

well as hyperactivity and often continuous savagery along with frequent bouts of extreme rage on the slightest provocation.( كايتونك 735 )

 

 

من هذا نرى ان هناك خللا في تربيتهم وفي نضام القلب والمناطق الفؤادية المختصة ادت الى انهم يكذبون بدون الشعور بالذنب , فهؤلاء في قلوبهم مرض بما كسبت ايديهم , فزادهم الله مرضا , والنتيجة يكذبون , ولهم عذاب يوم القيامة بما كانوا يكذبون .

 

(3)

 

 

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)البقرة

مختصر اقوال المفسرين

بمراجعة اقوال المفسرين السابقين نجد انهم اكدوا على امرين وهي ان القلوب قد تقسوا وسبب قسوتها هو تجاهل الآيات العظيمة والقسوة قورنت بالحجارة

وثانيهما هو ان القلب هنا لا يقصد به القلب الدموي فلا نجد قلوب هؤلاء متحجرة لو فتحنا صدورهم (والقسوة والقساوة توصف بها الأجسام وتوصف بها النفوس المعبر عنها بالقلوب فالمعنى الجامع للوصفين هو عدم قبول التحول عن الحالة الموجودة إلى حالة تخالفها . وسواء كانت القساوة موضوعة للقدر المشترك بين هذين المعنيين الحسي والقلبي وهو احتمال ضعيف أم كانت موضوعة للأجسام حقيقة واستعملت في القلوب مجازا وهو الصحيح فقد شاع هذا المجاز حتى ساوى الحقيقة) وهنا نقول ان القلب اريد به النفس والطبيعة او التكوين النفسي السيكولوجي للمخاطبين

 

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

Senile plaque) ) او الواح الخرف وهذه موجودة عند تقدم العمر وتظهر بكثرة في مرض زهيمر , وتؤدي الى عدم امكانية السيطرة على النسق الاعتيادي للتفكير والى تلف الذاكرة , وهي تعطي صورة للتصلب الذي يحدث في القلب ( كانون ص295 ) , من اهم وضائف القلب النفسيه هي الاحساس بفرح الجائزة , والحزن والامتعاض على العقاب (the major reward centers have been found to be located along the course of the medial forebrain bundle, especially in the lateral and ventromedial nuclei of the hypothalamus )

the most potent areas for punishment and escape tendencies have been

found in the central gray area surrounding the aqueduct of Sylvius in the mesencephalon and extending upward into the periventricular zones of the hypothalamus and thalamus( كايتون 735 ) فعندما تتوقف هذه الخاصية فان ردود افعال القلب ستكون لا معنى لها كالذي يتوعد حجارة ,

فهنا القسوة المادية اضافة الى معاني القسوة المعنوية تجتمع فيهم , بعد ان كانت قلوبهم تستجيب للمحفزات بالخوف من الله سبحانه وتعالى ومن ناره وعذابه , وتطمع بالنعيم في جنته , نراها تقسو وتتجمد ولا يوجد بها أي انفعال كالحجارة بل اشد قسوة .

 

(4)

وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ( البقرة 88 )

 

مختصر اقوال المفسربن

معظم ما جاء ممكن ان نجمعه بما ذكره القرطبي (({وَقَالُوا} يعني اليهود. قوله تعالى: {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} بسكون اللام جمع أغلف، أي عليها أغطية. وهو مثل قوله: {قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ } [فصلت: 5] أي في أوعية. قال مجاهد: “غلف” عليها غشاوة. وقال عكرمة: عليها طابع. وحكى أهل اللغة غلفت السيف جعلت له غلافا، فقلب أغلف، أي مستور عن الفهم والتمييز. وقرأ ابن عباس والأعرج وابن محيصن “غلف” بضم اللام. قال ابن عباس: أي قلوبنا ممتلئة علما لا تحتاج إلى علم محمد صلى الله عليه وسلم ولا غيره. وقيل: هو جميع غلاف. مثل خمار وخمر، أي قلوبنا أوعية للعلو فما بالها لا تفهم عنك وقد وعينا علما كثيرا!)) اي ليس المقصود (هنا القلب الدموي ولا اغلفته المسماة شغاف القلب ( بريكارديم Pericardium) ولا توجد اي اشارة لذلك )

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

 

القلب يستلم اشارات الفؤاد واشارات من الحواس , أي من السمع ومن البصر ومن الجلد ومن اللسان ومن كل الحواس, اضافة الى اشارات راجعة من الصدر والناصية ومن المناطق المتخصصة ولا نكاد نرى ولا لحضه الا وملايين الاشارات تصل الى القلب وتغادر القلب , ولن تتوقف هذه الا بالموت , (كايتون ص 728) وهذا غير الختم على منافذ محددة كما راينا سابقا , ولا يمكن على ذلك ان يغلف القلب تماما وينقطع عن المؤثرات كليا للإنسان الحي , من هذا ارى ان قولهم قلوبنا غلف لا يمكن علميا , والله سبحانه وتعالى يستنكر عليهم ذلك , ويوضح لنا سبحانه ان تمسكهم اراديا بالكفر(يعني اراديا وبكامل ارادتهم فهم مسؤولون عنه ) جعلهم ابعد عن رحمته , فكانوا ملعونين بكفرهم , وهذا التركيز على الابتعاد عن الحق والعدل انخفض عندهم حساسية معرفة الرضى فابتعدوا عن الايمان وحدث ما نسميه الاغلاق , وهذا ما رأيناه في الفقرة واحد اعلاه (في حالة اتجاه الانسان الى عدم الاكتراث للمحفزات فان استجابة الأعصاب ستقل على مر الزمن , الى ان يصل الى درجة الاغلاق , وفي المقابل اذا استجاب الانسان للمحفزات فان الاعصاب ستكون اكثر حساسة للمحفز الى درجة ان يصبح الانسان في اعلى درجات التحسس للتحفيز , وسبب هذا وجود مواد تتكدس او تفقد عند مناطق اتصال الاعصاب , وعند ثبات التعود او التحسس فان الاعمال المنفذة ستكون سببا في ثبات هذه الحالة التي هي اصلا قابلة للانعكاس في أي وقت (Sensitizationis in a sense the opposite of habituation. Sensitization is the prolonged occurrence of augmented postsynaptic responses after a stimulus to which one has become habituated is paired once or several times with a noxious stimulus. At least in the sea snail Aplysia ,the noxious stimulus causes discharge of serotonergic neurons that end on the presynaptic endings of sensory neurons. Thus, sensitization is due to presynaptic facilitation.  Sensitization may occur as a transient response, or if it is reinforced by additional pairings of the noxious stimulus and the initial stimulus, it can exhibit features of short-term or long term memory.)(كانون 291 ) .   )

 

(5)

 

قلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) البقرة

 

مختصر اقوال المفسرين

معظم المفسرين اعتمدوا القلب هنا بمعنى النفس وما به الحفظ والفهم، والعرب تطلق القلب على هذا الأمر المعنوي نحو {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} ، ببيان محل الوحي وآخرين قالوا: وخص القلب بالذكر لأنه موضع العقل والعلم وتلقي المعارف. ،  او إن أريد به الروح . ومدار الفهم والحفظ  . وإن أريد به العضو ، وأكثر الأمة على أنه أنزل القرآن عليه لا على قلبه إلا أنه خص القلب بالذكر لأجل أن الذي نزل به ثبت في قلبه حفظاً حتى أداه إلى أمته وخص القلب ، ولم يأت عليك ، لأن القلب هو محل العقل والعلم وتلقي الواردات ، أو لأنه صحيفته التي يرقم فيها ، وخزانته التي يحفظ فيها ، أو لأنه سلطان الجسد.

وهذه المعاني كلها لم تخص القلب الدموي ولا تؤكد عليه باي شكل  , وممكن ان تكون أي قلب فالإشارة لم تحدد جنس القلب مع ان معظم المفسرين اعتمدوا ان القلب هو الدموي الذي بين الرئتين واذا لم يستطيعوا ادخال الفهم والايمان والمشاعر عليه قالوا هو اشارة معنوية .

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

القلب (hypothalamus ) يستلم الايعازات من كل الجسم وبصورة مستمرة وهو في تواصل لحضوي مع الصدر  (Prefrontal area)والناصية (Limbic Association Area) والفؤاد بصورة عامة (cerebral cortex ) , ويستلم ايعازات مباشرة من السمع والبصر والتذوق والجلد والمفاصل (كايتون 731) , اضافة الى احاسيس في داخله للحرارة وسكر الدم والكثير من مستلمات الهرمونات والكثير الذي ذكرناه سابقا , ويقوم بتحليل المعلومات وبمساعدة الفؤاد تخزن المعلومات وتحلل وتوزن ويتم التفاعل معها , والذي لا نعرفه هو الحاسة النبوية التي يقوم جبريل بإدخال الكلام الرباني الى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم , حيت تمر المعلومات الى القلب مباشرة بدون اذن او عين , او أي حاسة اخرى وكأنها قادمة من الحواس , وهذه المعلومات تنقل الى الفؤاد في كل مناطقه , والى الصدر ليقوم بتحليلها ووعيها , والناصية حيث تتفاعل معها مصدقة لها , والنتيجة ان القرآن نزل على قلبه صلى الله عليه وسلم حقيقة لا مجازا , وهذا لا يخالف أي راي من آراء السلف الصالح .

 

(6)

 

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90) النساء

 

مختصر اقوال المفسرين

{ حصرت } أي ضاقت وهابت وأحجمت ولم يخرج اقوال المفسرين عن هذا الراي حيث ان (المشار اليهم )انفسهم وقلوبهم ضاقت بين امرين لا طاقة لهم به ,وما ذكره المفسرين هو الحالة النفسية للفريق الذي لم يستطع الخروج عن احد امرين صعب عليهم فاحسوا بالضيق النفسي الذي يؤدي الى الضيق التنفسي في الصدر.

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

 

 

الصدر وكما وضحنا يتكون من المنطقة الامامية من الفص الامامي (Prefrontal area) والذي هو جزء من الفؤاد (cerebral cortex ) اضافة الى الناصية (Limbic Association ( Area وكذلك المنطقة الشبكية التي تحت الفؤاد في المنطقة  الامامية للفص الامامي  , وعمل الصدر هو في الاساس استلام معلومات من الحواس ومن مجاورات السمع (Secondary auditory ) والبصر (  Secondary visual )ومن مناطق بروكا (Broca‘s Area ) وونكل (Wernicke‘s Area ) اضافة الى القلب وهو ينقل ويصدر المعلومات بصورة مستمرة , وبعد التنسيق مع الفص الصدغي فان الصدر يقوم بفهم ومعالجة المعلومات ثم يصيغ الافكار ويصدر الاوامر الى المنطقة المحركة (كايتون ص 716 و717 ) ويسيطر على الحركة الارادية للعين وتركيزها 0(كايتون 646 ) وعندما تأتي معلومة وتكون خلافا لما يصدقه الصدر فان المعلومة ستؤدي الى تفاعل ينعكس على القلب (hypothalamus )  سلبا فيحدث الشعور بالتضايق

(.To aid in this function, it receives strong input through a massive subcortical bundle of nerve fibers connecting the parieto-occipitotemporal association area with the prefrontal association area. Through this bundle, the prefrontal cortex receives much preanalyzed sensory information, especially information on the spatial coordinates of the body that is necessary for planning effective movements ) (كايتون717

أي ان المعلومات تنسق في الصدر وتوجه من القلب وعملية التنسيق تمر بمراحل كثيرة ولكنها بلحظة واحدة

Elaboration of Thought, Prognostication, and Performance of Higher Intellectual Functions by the Prefrontal Areas—Concept of a “Working Memory.” Another function that has been ascribed to the prefrontal areas by psychologists and neurologists is elaboration of thought. This means simply an increase in depth and abstractness of the different thoughts put together from multiple sources of information.  This ability of the prefrontal areas to keep track of many bits of information simultaneously and to cause recall of this information instantaneously as it is needed for subsequent thoughts is called the brain’s  “working memory.” This could well explain the many functions of the brain that we associate with higher intelligence.

In fact, studies have shown that the prefrontal areas are divided into separate segments for storing different types of temporary memory, such as one area for storing shape and form of an object or a part of the body and another for storing movement By combining all these temporary bits of working memory,

في الواقع، أظهرت الدراسات أن الفص الجبهي (الصدر ) ينقسم الى مناطق وإلى أجزاء منفصلة لتخزين أنواع مختلفة من الذاكرة المؤقتة، مثل منطقة واحدة لتخزين الشكل واخرى لشكل الجسم أو جزء من الجسم وأخرى لتخزين الحركة من خلال الجمع بين كل هذه تعطي نبضة مؤقتة من الذاكرة العاملة

we have the abilities to (1) prognosticate; (2)  plan for the future; (3) delay action in response to incoming sensory signals so that the sensory information can be weighed until the best course of response is decided; (4) consider the consequences of motor actions before they are performed; (5) solve complicated mathematical, legal, or philosophical problems;  (6) correlate all avenues of information in diagnosing rare diseases; and (7) control our activities in accord with moral laws

من وضائف الصدر القدرة على (1) تكهن. (2) وضع الخطة للمستقبل؛ (3) تأخير العمل استجابة لإشارات حسية واردة بحيث يمكن أن يكون تقديره للمعلومات الحسية إلى حين البت في أفضل مسار للاستجابة. (4) النظر في عواقب تصرفاته الحركية قبل أن يتم القيام بها؛ (5) حل المسائل الرياضية أو القانونية أو الفلسفية المعقدة. (6) ربط جميع السبل و المعلومات كما في تشخيص الأمراض النادرة. و(7) السيطرة على أنشطتنا بما يتوافق مع القوانين الأخلاقية

(كايتون وهل للفسلجة ص 720).

Although people without prefrontal cortices can still think, they show little concerted thinking in logical sequence for longer than a few seconds or a minute or so at most. One of the results is that people without prefrontal cortices are easily distracted from their central theme of thought, whereas people with functioning prefrontal cortices can drive themselves to completion of their thought goals irrespective of distractions

بالرغم من ان من تلفت لديهم منطقة الصدر لا زالوا قادرين على التفكير, لكن تفكيرهم المنطقي يستمر للحظات فقط , ووجد ان من فقد عمل الصدر ينصرفون بسهولة من الفكرة بينما السليمين يستطيعون الاستمرار بالفكرة الى ان يصلوا الى الهدف بالرغم من انهم ينصرفون عن الفكرة (كايتون 720 )

ماذا يحدث اذا تضايق الصدر او تلف او قطع

– Their level of aggressiveness was decreased,  sometimes markedly, and, in general, they lost ambition.  – Their social responses were often inappropriate for the occasion, often including loss of morals and little reticence in relation to sex and excretion.  – The patients could still talk and comprehend language, but they were unable to carry through any long trains of thought, and their moods changed rapidly from sweetness to rage to exhilaration to madness

– وقد انخفض مستوى العدوانية عندهم ، في بعض الأحيان بشكل ملحوظ ، وبصفة عامة، اصبح خاليا من الطموح.

– كانت الاستجابات الاجتماعية في كثير من الأحيان غير ملائمة للمناسبة، في كثير من الأحيان بما في ذلك فقدان الأخلاق وتحفظ القليل فيما يتعلق بالجنس و الإفراز.

– المريض قد لا يزال يتحدث ويفهم لغة، لكنهم كانوا غير قادرين على القيام بسلسلة طويلة من الافكار، وحالتهم المزاجية تغيرت بسرعة من حلاوة محتدمة,  لابتهاج وإلى الجنون.

من هذا التوضيح يظهر لنا ان معظم احاسيس الفرح والحزن او الانحباس النفسي (والذي يحس به الشخص بثقل في التنفس ) هو في الصدر الدماغي و يسيطر عليه في هذه المنطقة  وان ما اجهد صدورهم الدماغية هو التناقض الحاصل بين المطلوب والمتاح .

 

(7)

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155)النساء

 

مختصر اقوال المفسرين

 

لم يخرج راي المفسرين عن القولين

: قولهم { قُلُوبُنَا غُلْفٌ } وذكر القفال فيه وجهين : أحدهما : أن غلفا جمع غلاف والأصل غلف بتحريك اللام فخفف بالتسكين ، كما قيل كتب ورسل بتسكين التاء والسين ، والمعنى على هذا أنهم قالوا قلوبنا غلف ، أي أوعية للعلم فلا حاجة بنا إلى علم سوى ما عندنا ، فكذبوا الأنبياء بهذا القول . والثاني : أن غلفا جمع أغلف وهو المتغطي بالغلاف أي بالغطاء ، والمعنى على هذا أنهم قالوا قلوبنا في أغطية فهي لا تفقه ما تقولون: { بَلْ طَبَعَ الله عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ } .

لذلك فإن حملنا الآية المتقدمة على التأويل الأول كان المراد من هذه الآية أنه تعالى كذبهم في ادعائهم أن قلوبهم أوعية للعلم وبيّن أنه تعالى طبع عليها وختم عليها فلا يصل أثر الدعوة والبيان إليها ، وإن حملنا الآية المتقدمة على التأويل الثاني كان المراد من هذه الآية أنه تعالى كذبهم في ادعائهم أن قلوبهم في الأكنة والأغطية ، ولكن لم يتطرق اي من المفسرين الى الفرق بين الغلف والطبع اي انهم كذبوا بادعائهم وجود اغلفه على القلب بل الصحيح هو التطبع على اساس الاستمرار بالعمل الكفري الذي يصل في النهاية الى الانطباع في العقل البشري كأساس للمعلومات والتحليل للداخل من الاشارات الجديدة ومقياس لها.

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

 

هنا تأكيد منه سبحانه وتعالى ان ما جرى على النظام الاعتيادي للقلب والمتمثل باستمرار مرور المعلومات بكل الاتجاهات (كايتون ص731 )  وذلك بالعمل بما يخالف الفطرة السليمة والمتمثلة بالتفاعل الاعتيادي في القلب , (في حالة اتجاه الانسان الى عدم الاكتراث للمحفزات فان استجابة الأعصاب ستقل على مر الزمن , الى ان يصل الى درجة الاغلاق , وفي المقابل اذا استجاب الانسان للمحفزات فان الاعصاب ستكون اكثر حساسة للمحفز الى درجة ان يصبح الانسان في اعلى درجات التحسس للتحفيز , وسبب هذا وجود مواد تتكدس او تفقد عند مناطق اتصال الاعصاب , وعند ثبات التعود او التحسس فان الاعمال المنفذة ستكون سببا في ثبات هذه الحالة التي هي اصلا قابلة للانعكاس في أي وقت (كانون 291 )

للتوضيح اكثر , فان الانسان الاعتيادي لو سمع صراخا فان الانعكاس الاولي لديه وبدون وعي هو ان يهب لنجدة الصارخ , ولو تكرر الامر وفي كل مرة يستجيب فان حالة من التحفز تتكون لديه ويزداد انتباهه ويتكون لديه في آخر الامر وعي في الانعكاس الى عمل الانقاذ والنجدة وتتكون لديه المعلومات المتمرسة في منطقة الصدر وبإدارة القلب تبدا العملية بشل ذكي ودقيق , وهذه هي الفطرة والعمل الصالح ,  فيما لو حدث العكس , واراد الشخص تجاهل الصراخ والنداء فانه وعلى مر الزمن وتعدد الحالة مع عدم الاستجابة  تنخفض لديه ردة الفعل والانعكاس والانتباه لهذا الصراخ , ليصل بالنهاية الى تبلد الحس الانساني وتجاهل النداء, ولو سال لماذا لا تجيب سيقول قلوبنا غلف , وهكذا الكفار , فبنقضهم ميثاقهم , وقتلهم الانبياء بغير حق , وقولهم كذبا بان قلوبهم غلف , واعتادوا على الكذب واستمروا مدة طويلة على ذلك كانت النهاية الاغلاق , من هذا طبع الله على قلوبهم وتراكمت المواد المثبطة ووصلنا الى التجاه الواحد بالكفر فبهذا لا يؤمنون (كايتون ص 736 ) بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً

فسبب ثبات الاتجاه الواحد هو الاعمال السيئة المخالفة لأصل الانسان والتراكم الزمني الى ان يؤدي بهم ان لا يؤمنون , ولكن وكما قلنا لا يوجد اقفال تام الا بالموت فيعقب سبحانه وتعالى على ذلك انهم (لا يؤمنون الا قليلا)

(8)

 

 

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)البقرة

 

مختصر اقوال المفسرين

لم يخرج راي المفسرين عن قولين (وقيل : من الشرب حقيقة ، وذلك أن السدي نقل أن موسى عليه السلام برد العجل بالمبرد ورماه في الماء وقال لهم : اشربوا فشربوا جميعهم فمن كان يحب العجل خرجت برادته على شفتيه ) و(حب العجل والمعنى: جعلت قلوبهم تشربه، وهذا تشبيه ومجاز عبارة عن تمكن أمر العجل في قلوبهم ) وهنا المقصود به هو ثبات عقيدة العجل في نفوسهم وعقلهم الباطني والفعال.

وليست هناك اي اشارة الى القلب الدموي او مكان حدوث الفعل والله اعلم

 

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

القلب (hypothalamus ) وكما عرفنا مركز ادارة المعلومات , ودخول المعلومات الى منطقة الذاكرة العميقة يحتاج اذن من القلب , والامر يحتاج وقت طويل الى ان تدخل مثل هكذا فكرة رديئة (عبادة عجل من الذهب )الى الارادة والذاكرة , وعملية تشرب الفكرة تحتاج اصلا الى معلومة معقولة ومدة كافية , فكيف تشربت الفكرة ووصلت الى عمق القلب ؟ , لقد ضهر لهم العجل الذي له خوار رب واله يعبد , وضهور هذه الفكرة لديهم امر سهل لانهم اعتادوا ان يروا الامم التي حولهم كلها تعبد اصناما , والعجل صنم والايمان به كفر , فالكفر موجود متمكن منهم , لذلك فان التحول الى العجل قد وجد له طريقا بسهولة , فالأمر كما وضحنا سابقا يحتاج الى مدة طويلة ليظهر ثابتا في قلوبهم , فالكفر سمح بدخول فكرة العجل الى الذاكرة العميقة بسهولة والنتيجة عبادة العجل

The new and old are compared for similarities and differences, and part of the storage process is to store the information about these similarities and differences, rather than to store the new information unprocessed  (كايتون 726 )

أي ان المعلومات التي يعرفها الانسان واعتاد عليها وقارنها اسهل للخزن في الذاكرة من المعلومات الجديدة , أي بكفرهم اصلا استسهلوا هذا الامر العظيم وهو عبادة عجل. ولن تثبت الامور في الذاكرة الا من خلال مرورها بمنطقة القلب وتسهيل ثباتها (كايتون 736 ) .

بقيت فكرة العجل في قلوبهم , وحتى بعد ان تاب الله عليهم ورفع فوقهم الطور بعد ان اخذ منهم ميثاقا غليظا , لقد كان امرا عظيما يجلجل القلوب ويجعل المعلومات تثبت بسهولة (Among these motivations is the drive in the brain to remember those experiences and thoughts that are either pleasant or unpleasant ) كايتون 726 لكن العجل والكفر القديم لا زال له اثر كبير في قلوبهم (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْر ) , أي ان المسارات في القلب لا زالت ولم يكتمل ايمانهم , وهذا نظير ما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال لعائشة – رضي الله عنها – : « لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لنقضت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم وجعلت لها بابين بابا للدخول وبابا للخروج » (سنن النسائي مناسك الحج (2911)). فترك – صلى الله عليه وسلم – نقض الكعبة وإدخال حجر إسماعيل فيها خشية الفتنة ، وهذا يدل على وجوب مراعاة المصالح العامة ، وتقديم المصلحة العليا – وهي تأليف القلوب وتثبيتها على الإسلام – على المصلحة التي هي أدنى منها وهي إعادة الكعبة على قواعد إبراهيم . وثبت عنه – عليه الصلاة والسلام – أنه قال لعائشة – رضي الله عنها – لما طلبت دخول الكعبة : « صلي في الحجر فإنه من البيت » (عن مجلة البحوث الإسلامية – (ج 37 / ص 170)) فحفظ رسول الله على الصحابة من الفتنة .

 

 

 

 

 

(9)

 

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) البقرة

مختصر اقوال المفسرين

والراي تقريرا ,أي تشابهت عقولهم في الأفن وسوء النظر بسبب تشابه قلوب السابقين واللاحقين في الكفر والضَّلال وكذلك” تَشَابَهَتْ قُلُوبهمْ” فِي الْكُفْر وَالْعِنَاد و فِيهِ تَسْلِيَة لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فالمراد أن المكذبين للرسل تتشابه أقوالهم وأفعالهم ، فكما أن قوم موسى كانوا أبداً في التعنت واقتراح الأباطيل : تشابهت قلوب مشركي العرب لقلوب اليهود والنصارى فتشابهت قلوبهم في الظلمة والانتكاس، وقيل تشابهت في الكفر والقسوة والتكذيب وطلب المحال

 

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

 

المعلومات السابقة الصحيحة  المخزونة في الصدر والمنطقة الداخلية للفص الصدغي من المخ المسمى الحصين (hippocampi) ضرورية للقلب للوصول الى نتائج تفكير سليمة.

Among these motivations is the drive in the brain to remember those experiences and)

thoughts that are either pleasant or unpleasant. The hippocampi especially and to a lesser degree the dorsal medial nuclei of the thalamus, another limbic structure,

have proved especially important in making the decision about which of our thoughts are important enough on a basis of reward or punishment to be worthy of memory)

(كايتون 726)

ومن هنا لا اعطاء لاي قرار صائب مع الجهل , فيقول سبحانه (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) وكذلك كل الذين لا يعلمون تتشابه قلوبهم لانهم جهلة يطلبون طلبات الجهلة وبنفس الطريقة (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ) فهكذا تشابهت قلوب الجهلة في التصور الخاطئ

 

ولكن ونحن نرى المعلومات متوفرة للناس بكل مستوياتها العلمية لتكون مناسبة لكل مستوى عقلي, وتحاسب هكذا على ما تعرف , وتجازى على درجتها , وايمانها يعطيها درجة الجنة ودرجاتها متباينة جدا , واعلى درجة تعرض لنا الان في هذه الآية هي للموقنين , فالله بين الآيات للموقنين (ولقد بينا الآيات لقوم يوقنون) فكيف يكون الموقنين , فاليقين هو درجة من رسوخ المعلومة في قلب الانسان , اي ان المعلومات الموجودة في قسم الذاكرة الراسخة

The amygdala is a complex of multiple small nuclei located immediately beneath the cerebral cortex of the medial anterior pole of each temporal lobe. It has abundant bidirectional connections with the hypothalamus as well as with other areas of the limbic system

اللوزة هي مجموعة من المراكز العصبية , وتقع مباشرة تحت الفؤاد في القسم الوسطي من الفص الصدغي (  temporal lobe ) التي نسميه بالناصية  واللوزة متصلة من جهة بصورة واسعة جدا بالقلب وباقي محيطه المساعد له , ومن الجهة الاخرى بكل مراكز الفؤاد

 

One of the most important features of consolidation is that new memories are codified into different classes of information During this process, similar types of information are pulled from the memory storage  bins and used to help process the new information.

والذاكرة الصلبة لها نضام , فالمعلومات الجديدة تدخل وتوضع مع مثيلتها في الذاكرة الصلبة , وتستدعي المعلومات الراسخة لتكون معها عند المقارنة او لتنفيذ مهمة , والله سبحانه يبين الآيات لمن له هذه الذاكرة , لأولي الالباب الموقنين اللذين هم بعقولهم النيرة سيصلون الى الايمان .

(10)

 

 

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) البقرة

مختصر اقوال المفسرين

{ باللغو } الساقط وهو عند مالك قولك نعم والله ، ولا والله ، الجاري على اللسان من غير قصد ، وفاقاً للشافعي ، وقيل أن يحلف على الشيء يظنه على ما حلف عليه ، ثم يظهر خلافه وفاقاً لأبي حنيفة وقال ابن عباس : اللغو الحلف على الشيء يظنه على ما حلف عليه ، ثم يظهر خلافه وفاقاً لأبي حنيفة{ ولكن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } أي بما قصدتم من الأيمان وواطأت فيها قلوبكم ألسنتكم ، ولا يعارض هذه الآية ما في المائدة ( 98 ) من قوله تعالى : { لاَ يُؤَاخِذُكُمُ الله باللغو في أيمانكم ولكن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الايمان فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مساكين } الخ بناء على أن مقتضى هذه المؤاخذة بالغموس لأنها من كسب القلب وتلك تقتضي عدمها لأن اللغو فيها خلاف المعقودة ، وهي ما يحلف فيها على أمر في المستقبل أن يفعل ولا يفعل لوقوعه في مقابلة قوله سبحانه : { بِمَا عَقَّدتُّمُ الايمان)

 

 

 

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

 

يوضح لنا سبحانه وتعالى ان الايمان (القسم ) ان كانت ثرثرة فإنها لا يبنى عليها شيء , وما يبنى عليه هو ما كسبت قلوبنا , والقلب (  hypothalamus )هو مركز ادارة الذاكرة والانفعالات (كايتون 733), أي ان ما يعالج في الذاكرة المؤقتة والتي لا تستمر لأكثر من عشرة دقائق

But why are the hippocampi so important in helping the brain to store new memories? The probable answer is that the hippocampi are among the most important output pathways from the “reward” and  “punishment” areas of the limbic system

كايتون 726

 

Among these motivations is the drive in the brain to remember those experiences and thoughts that are either pleasant or unpleasant. The hippocampi especially and to a lesser degree ‘4the dorsal medial nuclei of the thalamus, another limbic structure, have proved especially important in making the decision about which of our thoughts are important enough on a basis of reward or punishment to be worthy of memory.

 

ومن بين هذه الدوافع المشجعة , هو المحرك في الدماغ على تذكر تلك التجارب والأفكار التي إما أن تكون لطيفة أو غير سارة , وهذا المحرك هو الحصين، بشكل خاص، وبدرجة أقل القسم  الرابع من المهاد وهو نوى الإنسي الظهري ، الذي هو من هيكل الحوفي كذلك , وقد أثبتت انها مهمة خصوصا في اتخاذ القرار حول أي من أفكارنا وذكرياتنا , وهي مهمة بما فيه الكفاية على أساس ان الثواب أو العقاب يجعلها جديرة اكثر  للتذكر .

 

من هذا فان القلب سيتذكر ما تعرض به للعقاب او للثواب اكثر من غيره من الذكريات والكسب هنا هو اكتساب المعلومة في الذاكرة العميقة التي يعلم ان فيها عقابا او ثوابا,  ولا يوجد أي شك ليبرر لنفسه لأنه مرت عليه تجربة قوية بذلك , فعندما يحلف عكس ما اكتسب قلبه قبل ذلك من المعلومات . وثبت فيه فهو
يستحق العقاب , لا بل سيحس بضيق في منطقة صدر الدماغ وسينعكس على شكل اكتئاب , وهذا عذاب دنيوي , والله غفور رحيم .

(11)

 
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)الحج

 

مختصر اقوال المفسرين

لقد ذكرنا اقوال المفسرين في الصفحة 55 من هذا البحث ووضحنا الراي السائد نرجو الرجوع اليه

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

كل من يسير في هذه الارض ويرى عجائب الخلق من جبال عظيمة بالوان واشكال مختلفة وحيوانات غريبة لا تخطر على بال احد , وطيور بالوان رائعة وانهار وشلالات ووديان وصحاري قفرة ترى يعيش فيها حيوانات عظيمة كالجمل وسلاحف غريبة وحشرات اغرب من الخيال , كل شيء يشير الى الخالق العظيم .

تأتي الايعازات عند اول نضرة الى المنطقة الخاصة بالنظر قادمة من العين الى الفؤاد فتنتقل الى مجاورة النظر في الفؤاد كذلك , كل هذه المعلومات وقبل ان تصل الى الفؤاد يذهب جزء منها الى القلب وبعد ان تنسق في مجاورة النظر تذهب اشارة منها الى القلب كذلك ,ليقوم بالتنسيق مع عدة مناطق ثم تعود معلومة الى القلب سيفهم منها معنى الصورة  وتقوم منطقة من مجاورة النظر بتوجيه العين لا اراديا باتجاه ما هو مهم من الصورة او الاكثر حركة او الاكثر الوانا وبعد ذلك , يفهم القلب ويوازن الحاجة للصورة , والى هذه اللحظة الامر لا ارادي ويحتاج الى اقل من جزء من خمسين من الثانية , يقرر القلب وبمساعدة الفؤاد ويرسل الايعازات الى الصدر حيث يتم التفاعل والمداولة , فيأمر الصدر العين لتتحرك باتجاه الشيء المراد النظر اليه ويكون هذا اراديا , فيتم التفاعل والوعي ويتم ارسال المعلومات الى الذاكرة العميقة وبتفصيل واسع لاجزاء الصورة ويكون النظر اللاحق بالتفاصيل الدقيقة للصورة والتحليل والمتابعة , ويتفاعل القلب فيدهش اذا كانت الصورة مدهشة واذا كانت الصورة من النوع الذي يثير الاحاسيس (كالنظر الى الحبيبة ) فسيقوم القلب بالتحفيز والتحفز (اراديا ولا اراديا ) فيصدر الاوامر فيصل الاحساس كل الجسم من خلال التغيرات في الاجهزة السمبثاوية وفوق السمبثاوية المرتبطة مباشرة بالقلب فيكون الشعور او ما نسميه بالوعي, ويتم هذا من خلال الآلية  التالية للسيطرة على حركة العين :

 

Mechanism of Involuntary Locking Fixation—Role of the Superior Colliculi. The involuntary locking type of fixation discussed in the previous section results from a negative feedback mechanism that prevents the object of attention from leaving the foveal portion of the retina.  The eyes normally have three types of continuous but almost imperceptible movements: (1) a continuous tremor at a rate of 30 to 80 cycles per second caused by successive contractions of the motor units in the ocular muscles, (2) a slow drift of the eyeballs in one direction or another, and (3) sudden flicking movements that are controlled by the involuntary fixation mechanism .  When a spot of light has become fixed on the foveal region of the retina, the tremulous movements cause the spot to move back and forth at a rapid rate across the cones, and the drifting movements cause the spot to drift slowly across the cones. Each time the spot drifts as far as the edge of the fovea, a sudden reflex reaction occurs, producing a flicking movement that moves the spot away from this edge back toward the center of the fovea. Thus, an automatic response moves the image back toward the central point of vision. These drifting and flicking motions are demonstrated in Figure 51–9, which shows by the dashed lines the slow drifting across the fovea and by the solid lines the flicks that keep the image from leaving the foveal region. This involuntary fixation capability is mostly lost when the superior colliculi are destroyed.(

كايتون 646

 

ويترجم تقريبا الى :

(((آلية قفل التثبيت اللاإرادي – دور الأكيمات العليا(مركز قرب وسط الدماغ) .

نوع التأمين الإجباري من التثبيت تم مناقشتها في نتائج القسم السابقة من آلية التغذية المرتدة السلبية التي يمنع من مغادرة موضع اهتمام من جزء محفز في شبكية العين. للعيون ثلاثة أنواع من الحركات المستمرة ولكن غير محسوسة تقريبا: (1) هزة مستمر بمعدل 30-80 دورة في الثانية الناجم عن تقلصات متتالية من الوحدات الحركية في عضلات العين، (2) الانجراف البطيء لمقلة العيون في اتجاه واحد أو لآخر، و (3) حركات عبها المفاجئة التي يتم التحكم فيها بواسطة آلية التثبيت اللاإرادي . عندما أصبحت بقعة الضوء ثابتة على المنطقة الصفراء (نقطة الابصار وتسمى النقير ) من شبكية العين، وحركات مرتجفة تسبب بقعة على التحرك ذهابا وإيابا بمعدل سريع عبر المخاريط، والحركات الانجرافية  تسبب على الفور إلى الانجراف ببطء عبر المخاريط. في كل مرة يحدث الانجراف الى ان تصل الى حافة النقرة الصفراء، يحدث رد فعل منعكس مفاجئ، مما ينتج عنه حركة عبها التي تتحرك على الفور بعيدا عن هذه الحافة الى الوراء في اتجاه وسط النقرة. وبالتالي، استجابة تلقائية تتحرك الصورة مرة أخرى نحو النقطة المركزية للرؤية. وأظهرت هذا الانجراف وحركات عبها  .

 

مما يدل من قبل الخطوط المتقطعة الانجراف البطيء عبر النقرة والخطوط الثابتة التي تحافظ على الصورة من مغادرة المنطقة النقيرية. يتم فقدان هذه القدرة للتثبيت اللاإرادي في الغالب عندما يتم تدمير الأكيمات المتفوقة في سط الدماغ في اعلى النخاع المستطيل))). (وهذا التثبيت لا ارادي ثم يبدا التثبيت الارادي)

المعلومات المعضدة للنظر تأتي من السمع كصوت الشلالات او تغريد الطيور او أي اشارة صوتية ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ,), وهذه ستقل الفائدة منها , اي المحفزات الصوتية , نتيجة لتأثير ما على مجاورة السمع (منطقة ونكل ) في الفؤاد في حالة الاضطراب الشديد او بسبب اوامر من القلب لتقليل الانتباه لها فتخرج من نطاق التاثير

للحصول على صورة كبيرة واضحة انقر على الصورة

 

شكل يبين الاعصاب المسيطرة على حركة العين , لاحظ ان الارادية في الصدر بينما اللاإرادية  في الخلف

 

وهناك مراكز في صدر الدماغ مسيطر عليها من القلب مباشرة وعندما تتوقف  فان العين لن تستطيع الفكاك من النقطة التي تنظر اليها , وسيتوقف تحليل المعلومات التي يتم تحليلها عادة في الصدر  فلا يظهر منها ما ينفع لاتخاذ قرار , أي يرى ولا يستفيد مما يرى , وكذلك سيقل الوعي بصورة عامة ويقل تأثير المسموع ,

نستفاد مما سبق ان العين سليمة وما يعمى او يتأثر هو الابصار (عملية الابصار )بمجموعها ,(فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) وهنا القلوب في الصدور هي اكثر من عقدة في صدر الدماغ يسيطر عليها القلب مباشرة كما وضحنا اي انها كالقلوب ولكن في الصدر , وهي ارادية يسيطر عليها وعي القلب كاملا.

ومن هنا عرفنا لماذا النظرة الاولى لا يحاسب الانسان عنها , لأنها لا ارادية , والنظرة الثانية هي الارادية فقد جاء في موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 – (ج 4 / ص 124)

((أُمرَ الرجل والمرأة كلاهما بغض البصر، ولم يأذن الشرع إلا في النظرة الأولى القهرية، أو نظرة الفجأة، ونهى عن إحداد البصر، فقال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} وقال: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن}.))والله اعلم

 

(12)

 

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)

مختصر اقوال المفسرين

 

المفسرين ذكروا ستة نقاط وهي

– فارغاً من كل شيء إلا من ذكر موسى ، قاله ابن عباس وقتادة .

– فارغاً من وحينا بنسيانه ، قاله الحسن وابن زيد .

– فارغاً من الحزن لعلمها أنه لم يغرق ، قاله الأخفش .

– معنى فارغاً أي نافراً ، قاله العلاء بن زيد .

– ناسياً ، قاله اليزيدي .

– معناه والهاً ، رواه ابن جبير .

ولكن اكثرهم قال بالأولى و

{ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ موسى فَارِغاً } أي ذاهلاً لا عقل معها ، وقيل : فارغاً من الصبر طار عقلها لما دهمها من فرط الجزع والدهش وقال أبو مسلم : فراغ الفؤاد هو الخوف والإشغاف ، كقوله : { وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ } , يقول الشعراوي ,وسبق أنْ قُلْنا : إن الإنسان يدرك الأشياء بآلات الإدراك عنده ، ثم يتحول هذا الإدراك إلى وجدان وعاطفة ، ثم إلى نزوع وعمل ، ومثَّلْنا لذلك بالوردة التي تراها بعينيك ، ثم تعجب بها ، ثم تنزع إلى قطفها ، وعند النزوع تواجهك قضايا في الفؤاد تقول لك : لا يحق لك ذلك ، فربما رفض صاحب البستان أو قاضاك ، فالوردة ليست مِلْكاً لك . وكذلك أم موسى ، كان فؤادها فارغاً من القضية التي تُطمئنها على وليدها ، بحيث لا تُفشي عواطفها هذا السر . والربْط على القلب معناه الاحتفاظ بالقضايا التي تتدخل في النزوع ، فإنْ كان لا يصح أن تفعل فلا تفعل ، وإنْ كان يصح أنْ تفعل فافعل ، فهذه القضايا الراسخة هي التي تضبط التصرفات ، وكان فؤاد أم موسى فارغاً منها والربط على القلب تقويته بإلهام الصبر فالفؤاد من القلب كالقلب من الصدر , وفي ظلال القرآن{ إِن كادت لتبدي به } . . وتذيع أمرها في الناس ، وتهتف كالمجنونة : أنا أضعته . { لولا أن ربطنا على قلبها } . . وشددنا عليه وثبتناها ، وأمسكنا بها من الهيام والشرود . وانفرد مفسر واحد بالتفريق بين القلب والفؤاد اما باقي المفسرين فلم يظهروا أي تفريق بينهما , وليس هناك أي اشارة ان القلب او الفؤاد هو القلب الدموي بين الرئتين . ومعظم الاشارة كانت باتجاه العقل .

 

التفسير العلمي بالاعتماد على الموديل العلمي

 

لاي فعل يقوم به الانسان هناك خطوات تمر بها الفكرة , تأتي محفزات من الحواس مثل النظر او السمع والجلد ..الخ الى مناطق الفؤاد (cerebral cortex ) المخصصة لكل حاسة , اضافة الى افكار تقويمية من الذاكرة في مناطق متعددة من الفؤاد (cerebral cortex ) مثل منطقة امام مجاورة البصر (Secondary visual  ) والفص الصدغي (Temporal lobe )  والصدر (Prefrontal area ) ومنطقة المجاورة للحصين (Limbic Association  Area ) وترسل الى القلب (hypothalamus ) من خلال الحصين (hippocampi ) ومن خلال اللويزة (  ), وتمر بتفاعل وتحليل من الصدر (Prefrontal area ) لتمرر الى مجاورة المنطقة المحركة (Supplemental and premotor ) للتنسيق واصدار اوامر الى المنطقة المحركة (Primary motor ) للتفاعل واصدار حركة فيأتي فعل , وهذا في الحالة الاعتيادية , ولكن في حالة الرعب الشديد والانفعال فان المعلومات القادمة من الفؤاد والتي على اساسها يقيس الانسان الفعل ويقارنه بالنفع والضرر ويناقشه في الصدر(Prefrontal area) ليكون القرار نافعا سوف لن تصل الى القلب( hypothalamus )وستفرغ هذه المعلومات من تأثيرها على القرار فيكون الانفعال انعكاس وارتداد يمر من مناطق الاحساس الى مجاورة المنطقة الحركية (premotor )  وبسيطرة ضعيفة من القلب (hypothalamus ) تحدث الانفعالات

 

An emotional pattern that involves the punishment centers of the hypothalamus and other limbic structures, and has also been well characterized, is the rage pattern, described as follows. Strong stimulation of the punishment centers of the brain, especially in the periventricular zone of the hypothalamus and in the lateral hypothalamus, causes the animal to (1) develop a defense posture, (2) extend its claws, (3) lift its tail, (4) hiss, (5) spit, (6) growl, and  (7) develop piloerection, wide-open eyes, and dilated pupils. Furthermore, even the slightest provocation causes an immediate savage attack. This is approximately the behavior that one would expect from an animal being severely punished, and it is a pattern of behavior that is called rage

(735-736 )  كايتون

النمط العاطفي الذي يصيب مراكز المعاقبة لمنطقة ما تحت المهاد وهياكل الحوفي الأخرى، وكما تم توصيفه بشكل جيد، هو نمط الغضب، وعلى النحو التالي. التحفيز القوي للمراكز العقاب من الدماغ، وخصوصا في منطقة المحيطة بالبطين من منطقة ما تحت المهاد (القلب)وتحت المهاد الوحشي، يسبب للحيوان ل(1) تطوير وضعية الدفاع، (2) توسيع مخالبه، (3) رفع ذيله، (4) همسة، (5) يبصقون، (6) تذمر، و (7) وضع انتصاب الشعر، عيون مفتوحة على مصراعيها، واتساع حدقة العين. وعلاوة على ذلك، وحتى أدنى استفزاز يؤدي هجوم وحشي على الفور. وهذا هو ما يقرب من السلوك الذي يتوقعه المرء من حيوان يعاقبون بشدة، وأنه هو نمط من السلوك الذي يسمى الغضب , وهذا ما يحدث لدى الانسان

أي ان الحزن الشديد والغضب سوف يؤدي بالقلب الى فقدان السيطرة , وبدلا من ان يستدعي المعلومات من الصدر والفؤاد بصورة عامة ويربطها بالفعل فان الفعل سياتي انعكاسي , أي ان الاوامر من القلب سوف ترسل الى المنطقة المحركة والمنطقة المساندة للإجابة مباشرة بانفعال , أي بعد توقف معلومات الفؤاد .

والصدر سوف يستطيع تحليل المعلومات فياخر الفعل ليعطي نتيجة جيدة (من وضائف الصدر القدرة على (1) تكهن. (2) وضع الخطة للمستقبل؛ (3) تأخير العمل استجابة لإشارات حسية واردة بحيث يمكن أن يكون تقديره للمعلومات الحسية إلى حين البت في أفضل مسار للاستجابة. (4) النظر في عواقب تصرفاته الحركية قبل أن يتم القيام بها؛ (5) حل المسائل الرياضية أو القانونية أو الفلسفية المعقدة. (6) ربط جميع السبل و المعلومات كما في تشخيص الأمراض النادرة. و(7) السيطرة على أنشطتنا بما يتوافق مع القوانين الأخلاقية)

(كايتون وهل للفسلجة ص 720)

وام موسى اصابها رعب شديد على ابنها وهذا الرعب سيؤدي بالإنسان الاعتيادي الى عدم استخدام معلومات الفؤاد للحصول على نتيجة جيدة , بل سيتجه الى الانعكاس السريع , أي ستبدي به , وللتوضيح اكثر فان الانسان الذي يرى ابنه سيسقط من حافة بناء عالي سيصرخ ويتقدم نحو منع الطفل من السقوط , مع العلم ان هذا خطا وعليه التأني والتصرف بهدوء لمنعه من السقوط , ولكن الله ربط على قلبها , فبالرغم من فراغ معلومات الفؤاد عن التأثير وبالرغم من الحزن الشديد , فان ام موسى لم تصرخ ولم تسيطر عليها انفعالات الغضب بل تصرفت وكان القلب قد انعزل عن المكان الذي يؤدي الى ردود فعل الغضب لان المعلومات الانفعالية تأتي بالحالة الاعتيادية من طرف اللوزة والحصين

 

 

 

Fortunately, in the normal animal, the rage phenomenon is held in check mainly by inhibitory signals from the ventromedial nuclei of the hypothalamus. In addition, portions of the hippocampi and anterior limbic cortex, especially in the anterior cingulate gyri and subcallosal gyri, help suppress the rage phenomenon.

لحسن الحظ، في الحيوان العادي، فان ظاهرة الغضب يسيطر عليها أساسا عن طريق الإشارات المثبطة من نواة بطني إنسي لما تحت المهاد( القلب ). بالإضافة إلى ذلك، أجزاء من الحصين والقشرة الأمامية الحوفي، وخاصة في تلافيف الحزامية الأمامية وتحت الثفني التلافيفي، ستساعد على قمع ظاهرة الغضب.

 

Exactly the opposite emotional behavior patterns occur when the reward centers are stimulated: placidity and tameness

بالضبط يحدث العكس تماما فعندما يتم تحفيز مراكز المكافأة فان نمط السلوك العاطفي سيكون الوداعة والانقياد (كايتون 736)

وهذا يدل على ان قلب الانسان (hypothalamus)  ممكن ان يفقد السيطرة اذا فرغ الفؤاد (cerebral cortex) من المعلومات المهمة او ان هذه المعلومات لم تصل الى القلب لأي سبب , وممكن ان يتجه نحو الوداعة اذا حفز في مناطق خاصة من القلب  , والقلب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء , فالتحفيز على مناطق الثواب هو الذي جعل ام موسى تهدا وانقادت الى حكم الله واستعملت صدرها بصورة سليمة , وكان هذا بأمر الله سبحانه وتأييده والله على كل شيء قدير .

 

 

(13)

 

 

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)

 

مختصر اقوال المفسرين

لم اجد من المفسرين من وضع فرقا بين الصدر والقلب في تفسير هذه الآية , لا بل كان الكلام ينتقل بين القلب والصدر وكأنهما واحد . وكل المفسرين اعتبر ان ذات الصدور هو ما تحتويه من افكار , وكانت الاشارة الخفية مرة الى الصدر الهوائي بذاته ومرة الى القلب الدموي الذي في الصدر. ومن ذلك قول ابن كثير رحمه الله (“لِيَبْتَلِيَ” يَخْتَبِر “اللَّه مَا فِي صُدُوركُمْ” قُلُوبكُمْ مِنْ الْإِخْلَاص وَالنِّفَاق “وَلِيُمَحِّص” يُمَيِّز “مَا فِي قُلُوبكُمْ وَاَللَّه عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُور” بِمَا فِي الْقُلُوب لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْء وَإِنَّمَا يَبْتَلِي لِيُظْهِر لِلنَّاسِ . )

ولأخذ نضرة شاملة تعطي صورة واضحة عن اقوال المفسرين فسأنقل راي الالوسي فيها , يقول الامام الالوسي رحمه الله في تفسير هذا الجزء من الآية ((  { وَلِيَبْتَلِىَ الله مَا فِى صُدُورِكُمْ } أي ليختبر الله تعالى ما في صدوركم بأعمالكم فإنه قد علمه غيباً ويريد أن يعلمه شهادة لتقع المجازاة عليه قاله الزجاج ، أو ليعاملكم معاملة المبتلي الممتحن قاله غير واحد ، وهو خطاب للمؤمنين واللام للتعليل ومدخولها علة لفعل مقدر قبل مطوف على علل أخرى مطوية للإيذان بكثرتها كأنه قيل فعل ما فعل لمصالح جمة وليتلي الخ أو لفعل مقدر بعد أي وللابتلاء المذكور فعل ما فعل لا لعدم العناية بشأن أوليائه وأنصار نبيه صلى الله عليه وسلم مثلاً . والعطف على هذا عند بعض المحققين على قوله تعالى : { أَنزَلَ عَلَيْكُم } والفصل بينهما مغتفر لأن الفاصل من متعلقات المعطوف عليه لفظاً أو معنى ، وقيل : إنه لا حذف في الكلام وإنما هو معطوف على قوله تعالى : { لّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ } [ آل عمران : 153 ] أي أثابكم بالغم لأمرين عدم الحزن والابتلاء ، واستبعد بأن توسط تلك الأمور محتاج إلى نكتة حينئذٍ ، وهي غير ظاهرة ، وأبعد منه بل لا يكاد يقبل العطف على قوله تعالى { لِيَبْتَلِيَكُمْ } [ آل عمران : 152 ] أي صرفكم عنهم ليبتليكم وليبتلي ما في صدوركم ، وجعله بعضهم معطوفاً على علة محذوفة وكلتا العلتين { لَبَرَزَ الذين } كأنه قيل لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم لنفاذ القضاء أو لمصالح جمة وللابتلاء .

واعترض بأن الذوق السليم يأباه فإن مقتضى المقام بيان حكمة ما وقع يومئذٍ من الشدة والهول لا بيان حكمة البروز المفروض ، وإنما جعل الخطاب للمؤمنين لأنهم المعتدّ بهم ولأن إظهار حالهم مظهر لغيرهم . وقيل : إنه لهم وللمنافقين أي ليبتلي ما في سرائركم من الإخلاص والنفاق ، وقيل : للمنافقين خاصة لأن سوق الآية لهم .

وظاهر قوله تعالى : { وَلِيُمَحّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ } أي ليخلص ما فيها من الاعتقاد من الوسواس ، يرجح الأول : لأن المنافقين لا اعتقاد لهم ليمحص من الوساوس ويخلص منها ، ولعل القائلين بكون الخطاب للمنافقين فقط أو مع المؤمنين يفسرون التمحيص بالكشف والتمييز أي ليكشف ما في قلوبكم من مخفيات الأمور أو النفاق ويميزها ، إلا أن حمل التمحيص على هذا المعنى يجعل هذه الجملة كالتأكيد لما قبلها وإنما عبر بالقلوب هنا كما قيل : لأن التمحيص متعلق بالاعتقاد على ما أشرنا إليه وقد شاع استعمال القلب مع ذلك فيقال : اعتقد بقلبه ولا تكاد تسمعهم يقولون اعتقد بصدره أو آمن بصدره ، وفي القرآن { أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإيمان } [ المجادلة : 22 ] وليس فيه كتب في صدورهم الإيمان ، نعم يذكر الصدر مع الإسلام كما في قوله تعالى : { أَفَمَن شَرَحَ الله صَدْرَهُ للإسلام } [ الزمر : 22 ] ومن هنا قال بعض السادات : القلب مقر الإيمان ، والصدر محل الإسلام ، والفؤاد مشرق المشاهدة ، واللب مقام التوحيد الحقيقي ، ولعل الآية على هذا تؤول إلى قولنا ليبتلي إسلامكم وليمحص إيمانكم ، وربما يقال عبر بذلك مع التعبير فيما قبل بالصدور للتفنن بناءاً على أن المراد بالجمعين واحد .

{ والله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور } أي بما في القلوب التي في الصدور من الضمائر الخفية ووصفت بذلك لأنها لتمكنها من الصدور جعلت كأنها مالكة لها فذات بمعنى صاحبة لا بمعنى ذات الشيء ونفسه ، وفي الآية وعد ووعيد أو أحدهما فقط على الخلاف في الخطاب وفيها تنبيه على أن الله تعالى غني عن الابتلاء وإنما يبرز صورة الابتلاء لحكم يعلمها كتمرين المؤمنين أو إظهار حال المنافقين ، واختار الصدور ههنا لأن الابتلاء الغني عنه سبحانه كان متعلقاً بما فيها والتمحيص على المعنى الأول تصفية وتطهير وليس ذلك مما تشعر به هذه الجملة بأنه سبحانه غني عنه وإنما فعله لحكمة ، نعم إذا أريد به الكشف والتمييز يصح أن يقال : إن هذه الجملة مشعرة بأنه تعالى غني أيضاً . ومن هنا جوّز بعض المحققين كونها حالاً من متعلق الفعلين أي فعل ما فعل للابتلاء والكشف ، والحال أنه تعالى غني عنهما محيط بخفيات الأمور إلا أنه لا يظهر حينئذٍ سر التعبير عن الأسرار والخفيات بذات الصدور دون ذات القلوب مع أن التعبير الثاني أولى بها لأن القلوب محلها بلا واسطة ومحلية الصدور لها بحسب الظاهر بواسطة القلوب اللهم إلا أن يقال : إن ذات الصدور بمعنى الأشياء التي لا تكاد تفارق الصدور لكونها حالة فيها بل تلازمها وتصاحبها أشمل من ذات القلوب لصدق الأولى على الأسرار التي في القلوب وعلى القلوب أنفسها لأن كلاً من هذين الأمرين ملازم للصدور باعتبار كونه حالاً فيها دون الثانية لأنك لا تصدق إلا على الأسرار لأنها الحالة فيها دون الصدور فحينئذٍ يمكن أن يراد من ذات الصدور هذا المعنى الشامل ويكون التعبير بها لذلك)) انتهى كلام الآلوسي .

وبالرغم من ان الآلوسي  رحمه الله قدم كلاما رائعا وبمنطق راقي , الا ان معلوماته الطبية موازية لعصره  فلم يستطع الفكاك من المنطق السائد .

 

 

 

 

التفسير العلمي اعتمادا على النموذج العلمي

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)

 

عندما اشتدت المعركة وظن قسما من المؤمنين ان الهزيمة ستلحق بهم , اصاب المؤمنين هم عظيم , وبالخصوص عند سماعهم ان رسول الله قد قتل , عندها انزل الله عليهم نعاسا فارتاحت انفسهم وقل توترهم

 

 

 

Stimulation of several regions in the diencephalon can also promote sleep, including (1) the rostral part of the hypothalamus, mainly in the suprachiasmal area, and (2) an occasional area in the diffuse nuclei of the thalamus.

(740 كايتون)

التحفيز من عدة مناطق في الدماغ البيني يمكن أيضا أن تعزز النوم، بما في ذلك (1) الجزء المنقاري من منطقة ما تحت المهاد(القلب)، ولا سيما في منطقة فوق التصالب البصري و (2) مساحة عرضية في نوى منتشر من المهاد

 

 

 

Then, after the brain remains activated for many hours, even the neurons themselves in the activating system presumably become fatigued. Consequently, the positive feedback cycle between the mesencephalic reticular nuclei and the cerebral cortex fades,  and the sleep-promoting effects of the sleep centers take over, leading to rapid transition from wakefulness back to sleep.  This overall theory could explain the rapid transitions from sleep to wakefulness and from wakefulness to sleep. It could also explain arousal, the insomnia that occurs when a person’s mind becomes preoccupied with a thought, and the wakefulness that is produced by bodily physical activity.

كايتون 741

ثم، بعد يبقى الدماغ تنشيط لعدة ساعات، وحتى الخلايا العصبية نفسها في نظام تفعيل يفترض أن تصبح مرهق. ونتيجة لذلك، ودورة وردود فعل إيجابية بين نوى الدماغ المتوسط شبكي ويتلاشى القشرة الدماغية، والآثار المعززة للنوم مراكز النوم تولي، مما يؤدي إلى التحول السريع من اليقظة العودة إلى النوم. هذه النظرية الشاملة يمكن أن يفسر التحولات السريعة من النوم إلى اليقظة واليقظة من النوم. ويمكن أيضا أن يفسر الإثارة، والأرق الذي يحدث عندما يصبح عقل الشخص مشغولا مع الفكر، واليقظة التي تنتجها النشاط البدني جسدي.

 

 

 

14

 

 

 

( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (125)

 

التفسير العلمي 

كلنا يعلم ان الهداية من الله سبحانه وتعالى , فهي معلومات تدخل الى قلب الانسان والى فؤاده , تاتيه مما يسمعه من الهداية في المواعظ والقرآن والسنة الصحيحة  , ثم تتقلب الفكرة في الصدر (والله عليم بذات الصدور ) وتراقب من القلب فاذا اطمئن القلب الى الفكرة ارسلها الى الذاكرة واذا بعد وقت تأكدت مرة اخرى اصبحت في الذاكرة اعمق الى ان تكون معتقدا ثابتا, ومن يرد ان يضله تتقلص عنده مساحة المداولة في صدره فلا يتسع لتقليب الفكرة ويشعر ان لا وقت لديه ولا طاقة له للصبر على الفكرة ويحس بالضيق كانه يتصعد في السماء ويحس بضيق شديد في تنفسه .

فالانسان الاعتيادي اذا صعد في السماء تحدث فيه المتغيرات التالية ونبدا اولا من معرفة ضيق النفس

 

 

Dyspnea

Dyspnea means mental anguish associated with inability to ventilate enough to satisfy the demand for air. A common synonym is air hunger.

At least three factors often enter into the development of the sensation of dyspnea. They are (1) abnormality of respiratory gases in the body fluids, especially hypercapnia and, to a much less extent, hypoxia; (2)

the amount of work that must be performed by the respiratory muscles to provide adequate ventilation; and (3) state of mind.

A person becomes very dyspneic especially from excess buildup of carbon dioxide in the body fluids. At times, however, the levels of both carbon dioxide and oxygen in the body fluids are normal, but to attain this normality of the respiratory gases, the person has to breathe forcefully. In these instances, the forceful activity of the respiratory muscles frequently gives the person a sensation of dyspnea.

Finally, the person’s respiratory functions may be normal and still dyspnea may be experienced because of an abnormal state of mind. This is called neurogenic dyspnea or emotional dyspnea. For instance, almost

anyone momentarily thinking about the act of breathing may suddenly start taking breaths a little more deeply than ordinarily because of a feeling of mild dyspnea

كايتون 532

 

الاحساس بضيق التنفس

ضيق التنفس يعني الألم النفسي المرتبط بعدم القدرة على تهوية كافية لتلبية الطلب على الهواء. والمرادف له شيوعا هو الجوع الهوائي .

ثلاثة عوامل على الأقل غالبا ما تدخل في تطوير الإحساس بضيق التنفس. وهي (1) شذوذ في الغازات التنفسية في سوائل الجسم، وخصوصا فرط ثنائي أكسيد الكربون في الدم، وإلى حد أقل بكثير، نقص الأكسجة. (2) كمية العمل التي يجب أن تقوم بها عضلات الجهاز التنفسي لتوفير التهوية الكافية؛ و (3) حالة ذهنية نفسية.

والشخص يصبح ضيق النفس جدا وخصوصا من تراكم فائض من غاز ثاني أكسيد الكربون في سوائل الجسم. في بعض الأحيان، ومع ذلك، فإن مستويات كل من غاز ثاني أكسيد الكربون والأكسجين في سوائل الجسم  طبيعية ، ولكن لتحقيق هذه المستويات الطبيعية من الغازات في الجهاز التنفسي، فان الشخص عليه التنفس بقوة. في هذه الحالات ، ونتيجة للنشاط القوي لعضلات الجهاز التنفسي بشكل متكرر سيعطي الشخص إحساسا بضيق التنفس.

وأخيرا، قد تكون وظائف الجهاز التنفسي للشخص اعتيادية  ومع هذا لا يزال لديه ضيق التنفس وقد يكون مفكرا في كيفية تنفسه منتبها لحاله. وهذا ما يسمى ضيق التنفس العصبي العاطفي. على سبيل المثال، أي شخص يفكر للحظات في فعل التنفس قد يبدأ فجأة بأخذ نفسا عميقا أكثر قليلا من المعتاد بسبب شعور ضيق تنفس خفيف))

وهنا واضح ولا يقبل الشك من ان لا اساس للضيق في الصدر الهوائي ابدا لأن الضيق مركزي فقط , والشعور به في الصدر الهوائي هو احساس فقط

 

Some of the important acute effects of hypoxia in the unacclimatized person breathing air, beginning at an altitude of about 12,000 feet, are drowsiness, lassitude,  mental and muscle fatigue, sometimes headache, occasionally nausea, and sometimes euphoria. These effects progress to a stage of twitchings or seizures above 18,000 feet and end, above 23,000 feet in the unacclimatized person, in coma, followed shortly thereafter by death.  One of the most important effects of hypoxia is decreased mental proficiency, which decreases judgment, memory, and performance of discrete motor movements. For instance, if an unacclimatized aviator stays at 15,000 feet for 1 hour, mental proficiency ordinarily falls to about 50 per cent of normal, and after 18 hours at this level it falls to about 20 per cent of normal

 

(بعض التأثيرات الحادة الهامة من نقص الأكسجين السريع في شخص غير متعود  تنفس الهواء منخفض الضغط ، ابتداء من ارتفاع  حوالي000 12، قدم، يؤدي الى النعاس، وإنهاك، والتعب الذهني والعضلات، وأحيانا الصداع والغثيان أحيانا، وأحيانا النشوة. هذه الآثار قد تصل  إلى مرحلة ارتجاف الجسم , و فوق 18000 قدم الى  فوق 23000 قدم في شخص غير متعود قد يدخل في غيبوبة، ثم بعد ذلك بوقت قصير عليها يصل الى الموت. واحدا من أهم آثار نقص الأكسجين الكفاءة العقلية، مما يقلل الحكم، والذاكرة، وأداء الحركات الحركية المنفصلة. على سبيل المثال، الطيار غير متعود على انخفاض الضغط , يبقى في15000، قدم لمدة ساعة واحدة، فالكفاءة العقلية تنخفض  عادة إلى حوالي 50 في المائة من المعتاد، وبعد 18 ساعة على هذا المستوى ينخفض الى  نحو 20 في المائة من وضعها الطبيعي)

كايتون 539

وهنا تأكيد ا ان التأثير في المخ فقط  , و التأثير هو على قلب الدماغ وعلى صدر الدماغ والذي يعتبر من اهم وظائفه هو مداولة الافكار وتشكيل و صياغة الفكرة فترتبك وتنخفض الكفاءة كما راينا سابقا .

 

 

The immediate increase in pulmonary ventilation on rising to a high altitude blows off large quantities of carbon dioxide, reducing the Pco2 and increasing the pH of the body fluids. These changes inhibit the brain stem respiratory center and thereby oppose the effect of low PO2 to stimulate respiration by way of the peripheral arterial chemoreceptors in the carotid and aortic bodies. But during the ensuing 2 to 5 days, this inhibition fades away, allowing the respiratory center

to respond with full force to the peripheral chemoreceptor stimulus from hypoxia, and ventilation increases to about five times normal.

The cause of this fading inhibition is believed to be mainly a reduction of bicarbonate ion concentration in the cerebrospinal fluid as well as in the brain tissues.

This in turn decreases the pH in the fluids surrounding the chemosensitive neurons of the respiratory center, thus increasing the respiratory stimulatory activity of the center

كايتون 539

ترجمة المقطع الماضي

(ان الزيادة الفورية في التهوية الرئوية في الصعود الى علو مرتفع يؤدي الى فقدان كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، والحد من الضغط الجزئي لثاني اوكسيد الكاربون (PCO2 )وزيادة درجة حموضة سوائل الجسم. هذه التغييرات تؤثر على مركز الجهاز التنفسي في جذع الدماغ، وبالتالي يقف امام التأثير المنخفض للضغط الجزئي للاوكسجين (PO2 ) لتحفيز التنفس عن طريق المستقبلات الكيميائية في الشرايين الطرفية وفي الشريان السباتي والمركز الأبهري. ولكن خلال يومين الى خمسة أيام التالية ، يتلاشى هذا التثبيط كثيرا ، وهذا سيسمح لمركز الجهاز التنفسي للرد بكل قوة على تحفيز المستقبلات الكيميائية  الطرفية من نقص الأكسجة، وزيادة التهوية إلى حوالي خمسة أضعاف المعدل الطبيعي.

ويعتقد أن سبب هذا التثبيط يتلاشى لتكون أساسا للحد من تركيز أيون البيكربونات في السائل المخي الشوكي وكذلك في أنسجة الدماغ. وهذا بدوره يقلل من درجة الحموضة في السوائل المحيطة بها الخلايا العصبية الحساسة للكيماويات من مركز الجهاز التنفسي، مما يزيد من نشاط الجهاز التنفسي وتنشيطية من المركز).

أي ان التنشيط للتنفس في الدماغ والتثبيط في الدماغ , اما الصدر الهوائي فهو مجرد اداء مهمة تنفس وتهوية الرئة وهو يسيطر عليه مركز دماغي موجود في جذع الدماغ للحركات اللا ارادية وموجود في الصدر الدماغي للحركات الارادية

فعضلات الصدر الهوائي لم تذكر ولا مرة واحدة ولا عظامه ولكن في صدر الدماغ وفي منطقة توليد الافكار يحدث معظم الاحساس بالضيق .

 

في صفحة 716 كايتون سنجد ان مجاورة المنطقة المحركة والتي تقوم بتنسيق حركة عضلات الصدر الهوائي هي جزء من صدر الدماغ وامامها مباشرة في صدر الدماغ يوجد منطقة انتاج الافكار وفي هذه المنطقة تتجمع المعلومات من الفؤاد ومناطق الحواس ومن القلب وتحت سيطرة القلب مباشرة تقلب الافكار وتنتج وتهيء لإعطاء القرارات , فتوفيق الله له ان يشرح صدره للإسلام فيرى فيه الخير ويطمئن له قلبه , اما من يستحق الظلالة فان الله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء  ( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (125)

Immediate exposure to low Po2 stimulates the arterial chemoreceptors, and this increases alveolar ventilation to a maximum of about 1.65 times normal

التعرض المباشر لانخفاض الضغط الجزئي للاوكسجين (PO2 ) يحفز المستقبلات الكيميائية في الشرايين، وهذا يزيد من التهوية السنخية (الحويصلات الرئوية) إلى حد أقصى قدره حوالي 1.65 عن الحالة العادية

هذا يدل ان الرئة في ذاتها ستتوسع عند تعرضها للاماكن العالية في السماء ,وستتحسن تهويتها, ويقل جهد الانسان في التنفس , ويرتاح نفسيا , وهذا ما يستعمله الان الاطباء باخذ الاطفال الى ارتفاعات عالية لعلاجهم من الربو الممانع للعلاج , وهذا في ارتفاعات معقولة , ولكن هذا التوسع سيؤدي الى تقليل ثاني اوكسيد الكاربون الذي يؤدي الى تاثير مباشر على المخ وسيؤدي الى تثبيط التفكير وضعف في اتخاذ القرار وخاصة بالنسبة للطيارين وستقل مساحة معالجة البيانات في صدر الدماغ , اي ان الصدر الهوائي لن يتاثر ,ولكن عند الوصول الى ارتفاعات عالية جدا سيتاثر مركز التنفس في الدماغ ويحس الانسان بثقل في صدره الهوائي , ولو نشطنا الدماغ فان الاحساس بالضيق سينتهي ,  والصدر الهوائي بكامل سلامته .

فالمؤمن صدر الدماغ المفكر ,منشرح بالاسلام , وصدر الكافر الدماغي ضيقا حرجا وكانه على ارتفاع عالي في السماء. والله اعلم

 

التفاسير المعتمدة

 

 

– الكتاب : معالم التنزيل

المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)

– الكتاب : تفسير البحر المحيط

المؤلف : أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان

– الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني

المؤلف : شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى : 1270هـ)

– الكتاب : تفسير القرآن العظيم

المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ)

– الكتاب : تفسير ابن عرفة

المؤلف : محمد بن محمد ابن عرفة الورغمي التونسي المالكي ، أبو عبد الله (المتوفى : 803هـ)

– الكتاب : تفسير ابن عبد السلام

المؤلف : عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، عز الدين الملقب بسلطان العلماء

– الكتاب : إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم

المؤلف : أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى : 982هـ)

– الكتاب : آيات الأحكام

– الكتاب : بحر العلوم

المؤلف : أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى : 373هـ)

– الكتاب : التفسير الوسيط

المؤلف : محمد سيد طنطاوي

– الكتاب : الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

المؤلف : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى : 468هـ)

– الكتاب : النكت والعيون

المؤلف : أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى : 450هـ)

– الكتاب : تفسير المنتخب

المؤلف : مجموعة من العلماء – لجنة من علماء الأزهر

– الكتاب : المحرر الوجيز

المؤلف : أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى : 542هـ)

– الكتاب : تفسير اللباب في علوم الكتاب

المؤلف : أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى : 775هـ)

 

– الكتاب : الكشاف

المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى : 538هـ)

– الكتاب : الدر المنثور في التأويل بالمأثور

المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ)

– الكتاب : الدر المصون في علم الكتاب المكنون

المؤلف : السمين الحلبي

– الكتاب : التفسير الميسر

المؤلف : مجموعة من العلماء – عدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي

– الكتاب : التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي

– الكتاب : تفسير ابن عجيبة

المؤلف : ابن عجيبة

– الكتاب : تفسير البحر المحيط

المؤلف : أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النحوي الأندلسي (المتوفى : 745هـ)

– الكتاب : أيسر التفاسير

المؤلف : أسعد حومد

– الكتاب : نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

المؤلف : إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (المتوفى : 885هـ)

– الكتاب : في ظلال القرآن

المؤلف : سيد قطب إبراهيم حسين الشاربي (المتوفى : 1385هـ)

– الكتاب : فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير

المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ)

– الكتاب : زاد المسير في علم التفسير

المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)

– الكتاب : تيسير التفسير

المؤلف : إبراهيم القطان

– الكتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس

المؤلف : ينسب لعبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – (المتوفى : 68هـ)، جمعه محمد بن يعقوب الفيروز آبادى (المتوفى : 817 هـ)

– الكتاب : تفسير مقاتل

المؤلف : مقاتل بن سليمان بن بشير (المتوفى : 150هـ)

– الكتاب : تفسير حقي

المؤلف : حقي

– الكتاب : غرائب القرآن ورغائب الفرقان

المؤلف : نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري (المتوفى : 850هـ)

– الكتاب : مدارك التنزيل وحقائق التأويل

المؤلف : أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي (المتوفى : 710هـ)

– الكتاب : تفسير المنتخب

المؤلف : لجنة من علماء الأزهر

– الكتاب : تفسير المنتخب

المؤلف : لجنة من علماء الأزهر

– الكتاب : لطائف الاشارات

المؤلف : عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري (المتوفى : 465هـ)

– الكتاب : جامع البيان في تأويل القرآن

المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى : 310هـ)

– الكتاب : تفسير الشعراوي

– الكتاب : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى : 1376هـ)

– الكتاب : تفسير الفخر الرازي ، المشتهر بالتفسير الكبير و مفاتيح الغيب

المؤلف : أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري

– الكتاب : لباب التأويل في معاني التنزيل

المؤلف : علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي أبو الحسن ، المعروف بالخازن (المتوفى : 741هـ)

– الكتاب : تفسير الجلالين

المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى : 864هـ) و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

– الكتاب : الجواهر الحسان في تفسير القرآن

المؤلف : أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي (المتوفى : 875هـ)

– الكتاب : تفسير التستري

المؤلف : أبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس بن رفيع التستري (المتوفى : 283هـ)

– الكتاب : أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي

المؤلف : ناصرالدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى : 685هـ)

مصدر

كتب الفسلجة المعتمدة في هذا البحث

T E X T B O O K of Medical Physiology E L E V E N T H E D I T I O N Arthur C. Guyton, M.D. John E. Hall, Ph.

Review of Medical Physiology Twenty-Third Edition Ganong’s