الإعجاز الطبي في الصيام

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الكثير من اللذين تكلموا في الصوم من الناحية العلمية والإعجازية احسنوا . والكثير من المختصين توسعوا في اتجاه محدد وقد اطلعت على العديد من هذه البحوث ووجدتها رائعة . ولكنها غير ممنهجه وغير دقيقه واهتمت بمواضيع محدده لا تخص الانسان الاعتيادي , وهو تخفيف الوزن من الناحية الطبية والاحساس بآلام الفقراء من الناحية الاجتماعية وكذلك انه علاج للإمراض.
هناك من توجه بصورة مشابهه ولكن توسع في تاثير الصوم على الجهاز الهضمي او ما يسمونه براحة المعدة والامعاء ,او التاثير الهرموني , والتنشيط الجسدي.
بعد دراسة مستفيضه للتغيرات الفسلجية في جسم الانسان اثناء الصوم الارادي والاجباري, وجمع المعلومات الدقيقة من ارقى كتب الفسلجة المعتمدة من كليات الطب العالمية وبالخصوص ما يجري من تغيرات فسلجيه اثناء حدوث المجاعات , وكذلك اللذين يضربون عن الطعام وكذلك اللذين يصومون عن الطعام لانقاص الوزن او للرياضة وكذلك بسبب الحالة النفسية المسماة (انروكسيا نرفوزا) , توصلت الى النتائج المبهرة والتي اقدمها من خلال هذا البحث الذي ارجو من الله قبوله مني , وارجو ممن يجد أي خطا ان يصححه على القواعد العلمية المتبعة بدون التأثر باي مؤثر غير علمي , فبالرغم من اننا نؤمن ان هذا هو الدين الحق ولكن يجب في نفس الوقت ان لا نماري في الاسس العلمية الصحيحة في البحث واستنتاج النتائج.

 

اترك تعليقاً